متابعة _محمود عوني
الي اهلنا في مصر واهلنا في الكويت واهلنا في محيطنا العربي والخليجي …. في هذا الأيام العصيبة التي تتكالب بها امّم الارض علي اوطاننا العربية والخليجية مهد الأديان السماوية والحضارات الانسانية بهدف تفتيت الاوطان واشعال الحروب بين شعوبنا ، نلحظ سلسلة من الاعمال “الاستخباراتية “التي تستغل وسائل التواصل الاجتماعي وعبر استخدام اسماء مستعارة لخلق الفتن المدمرة بين الشعوب ف يضرب المصري بشقيقة الكويتي والعراقي بالسعودي والقطري بالبحريني والإماراتي بالعماني الخ وحتي الطوائف بعضها ببعض بقصد خلق سلسلة فتن تنشر البغضاء وتعم الكراهية كي تضعف الامة علي مبدأ الاستعماري الشهير ” فرق تسد” كي نؤكل جميعا الدولة تلو الاخري والشعب تلو الاخربعد ان نجحوا ببث الفتن المدمرة في دول الحاضرة العربية مثل العراق وسوريا وليبيا والصومال واليمن وقبلهم لبنان وفلسطين فأصبح العراقي يسعد بقتل والتنكيل بالعراقي والليبي يسعد بنبش قبر الليبي وحرقه وهكذا الحال في الدول التي ابتليت بالكراهية والفتن فاضحت دول بها ..الدماء تجري والدمار يسري وتحول أمنهم الي خوف ورفاههم الي عوز وشعوبهم الي مقتولين و معاقين او لاجئين و مشردين وهذا ما يحدث بالعادة لمن يصدق الاقاويل والإشاعات الاستخباراتية الكاذبة التي تثير الفتن والبغضاء بين الاوطان والشعوب ويبثها بحسن نية فهل هذا ما نريد لانفسنا ولأجيالنا من بعدنا ؟
ان علينا ان نتمسك بالعروة الوثقي… ديننا وعروبتنا وخليجنا وديارنا ونلتف حول قياداتنا السياسية فالوقت وقت مؤامرات تنسجها عقول مفكرة لن يوقف مخططاتها المدمرة لأوطاننا الا ان نستحضر ما يجمعنا لا ما يفرقنا وان دمائنا ك مصريين وكويتيين وخليجيين وعرب ومسلمين قد اختلطت في حروب ٦٧ و٧٣ و٩١ جنبا الي جنب وما يجمعه الدم لا تفرقة الإشاعات والفتن فالحذر الحذر فالامر جلل والوضع لايحتمل اللغو والهزل كي لا ننتهي جميعامقتولين او مشردين ونندم عندما لا ينفع الندم …
من أختكم (مريم )الكويتية الخليجية العربية المسلمة التي تحذركم من مخططات كوارثية مماهو قادم لكم