المنيا : علاء سليمان
قال مصدر أمنى رفيع المستوى، إن تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية كشفت ضلوع الهاربين «مهاب مصطفى السيد» الملقب بـ«الدكتور»، و«عمرو سعد»، قائدى تفجير الكنائس الثلاث «البطرسية والمرقسية ومار جرجس»، فى التخطيط والمساعدة فى تنفيذ حادث استهداف أتوبيس الأقباط بمحافظة المنيا الجمعة الماضية .
وأوضح المصدر أن المتهمين سالفى الذكر ساعدا بعض عناصر الخلية التى كوناها فى السفر إلى ليبيا، وتلقى تدريبات عسكرية هناك فى كيفية رصد الأهداف واستهداف الكنائس وتجمعات الأقباط، وعقب عودتهم تلقوا تدريبات مماثلة فى سيناء على يد قيادات «أنصار بيت المقدس».
وأضاف: «بعد انتهاء التدريب، وضعوا مخططًا لتنفيذ مجموعة من العمليات الإرهابية فى هذا الإطار، وحددوا مجموعة من الكنائس، إلا أنهم فشلوا فى استهداف أى منها بسبب التشديدات الأمنية، فصدرت لهم تعليمات برصد أتوبيسات الرحلات التى تقل أقباطًا إلى الأديرة».
وتابع: «بناء على ذلك تم رصد أتوبيس الرحلات المتجه من بنى سويف إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا ومهاجمته».
وكشف عن أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، كلف اللواءين محمود شعراوى، مساعده للأمن الوطنى، وجمال عبدالبارى، مدير مصلحة الأمن العام، بالإشراف بنفسيهما على فريق بحث وتحر، وبذل أقصى جهد لتحديد مكان اختباء «مهاب» و«عمرو»، وضبطهما.
ومن ناحية أخرى استدعى فريق من ضباط الأمن الوطنى، عناصر خلية تفجير الكنائس المحبوسين، وبدأ فى إعادة استجوابهم عن تحركات العنصرين الهاربين .