متابعة اسماء عباس
نظم مركز النيل للاعلام بمطروح ندوة عن التخلص الامن من النفايات الإلكترونية حيث اكد المهندس مفتاح عوض موسى، مراجع أبو لقلاق الباحث في المناجم وصناعات التعدين بجامعة ستانفورد الأمريكية، ان النفايات الإلكترونية تمثل خطراً على صحة الإنسان وسلامته لأنها تحتوي على مواد سامة تضر بالإنسان والبيئة.لعدم وعينا كمستهلكين للأجهزة الإلكترونية عن كيفية ترشيد الاستهلاك وكيفية التعامل معها التخلص منها. فالإلكترونيات تحتوي على أكثر من ألف نوع من العناصر الكيميائية بما فيها المذيبات المكلورة، البوليفينيل كلورايد، المعادن الثقيلة، المواد البلاستيكية والغازات.وقصد ابو لقلاق بالنفايات الإلكترونية كل المعدات الإلكترونية والكهربائية التي تعاني خللاً أو كسراً أو لم تعد متوافقة مع التقنيات الحديثة أو تلك التي تمّ إتلافها،
كما يستخدم في صناعة المنتجات الإلكترونية قطع وموصلات ولوحات دائرية تصبح مصدر خطر عندما تتلف هذه الأجهزة وعند قيامنا بالتخلص منها بشكل عشوائي، فتتسّرب المواد السامة الى الموارد الطبيعية من ماء وهواء وتربة، والتي تصل عبر السلسلة الغذائية أو عن طريق الإستنشاق الى الإنسان وتشمل هذه النفايات أجهزة الكومبيوتر، ومعدات الصوت والڤيديو، والبطاريات غيرها من الأدوات الإلكترونية التي لم نعد نستخدمها. وهي تحتوي على كميات من المواد السامة (الرصاص، الباريوم، الكاديوم، الزئبق…).
واشارالى انه ينبغى على الشركات العملاقة القيام بإلغاء المواد الكيميائية السامة من منتجاتها وتحسين برامج إعادة التدوير، فالشركات التي تطرح في الأسواق أحدث الهواتف النقالة والحواسيب الشخصية الزاهية الشكل، تجني أرباحاً هائلة وبالتالي فهي مطالبة باعتماد المعايير البيئية الوقائية والسليمة لا بتجاهلها، وبوجوب الاعتماد على تشريعات صارمة لضمان إعادة تدوير كل تلك المنتجات وهناك حلول تتبعها الدول بعض الدول للتخلص من النفايات الاليكترونية بأمان كالتخزين: وهو لا يشكل حلاً لأنه يؤخر اليوم الذي يتمّ فيه التخلص من الجهاز الإلكتروني بشكل نهائي، كما يؤدي الى التقليل من فرص إعادة استخدام هذه الأجهزة بفعالية.
ثانيا الطمر أو الحرق: حيث تختلط النفايات الإلكترونية بالنفايات المنزلية وينتهي الأمر بها الى المطامر أو المحارق، وفي كلا الحالتين فإنها تُحدث تلوثاً في البيئة
ثالثا إعادة الإستخدام والتصدير: يتمّ تصدير آلاف الأجهزة الإلكترونية كل عام، من حواسيب وهواتف وأجهزة منزلية الى البلدان النامية، بهدف إعادة استخدامها أو إعادة تدويرها. فتدوّر الأجزاء الكبرى من هذه الأجهزة بطرق غير سليمة وفي ساحات الخردة مما يؤدي الى تلوّث واسع النطاق توافر الحلول البديلة أمام المستهلكون والشركات لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية