متابعة جمال صابر العمامرى
كتب الأستاذ محمود الأشقر
1. أهتم المصريون القدماء بالعلم والتعليم، وسجلوا أول خطوة فى تقدم الحضارة الإنسانية باختراع الكتابة التى كان لها الفضل فى نشر التعليم مبكراً، وسجلوا حضارتهم عن طريق لغتهم القديمة وتراثهم العريق .
2. مع تولى محمد على حُكم مصر عام 1805 أدخل النظام التعليمى الحديث على النمط الأوروبى عامة والنمط الفرنسى خاصة، فأنشأ المدارس العالية والمدارس التجهيزية والمدارس الابتدائية، واهتم بالمرحلة العالية من التعليم، حيث أنشأ المدارس المخصوصة مثل مدرسة الطب البشرى ومدرسة المهندسخانة ومدرسة الإدارة والألسن، وازداد الاهتمام بالتعليم وأرسلت البعثات إلى أوروبا بفضل جهود رفاعة الطهطاوى وعلى مبارك رائدى التعليم .
3. كان أول مشروع فكرى ظهر فى مصر هو مشروع على مبارك ثم أنشأ مدرسة المعلمين ( دار العلوم( لتزويد المدارس بصفوة من معلمى اللغة العربية وفى عام 1908 افتتحت الجامعات الأهلية .
4. جاء دستور 1923 الذى نص على أن ” التعليم الأولى إلزامى للمصريين بنين وبنات ” وقد صدر مرسوم بقانون بإنشاء الجامعة الحكومية باسم ” الجامعة المصرية ” عام 1925 مكونة من كليات أربع هى الآداب والعلوم والطب والحقوق، وتوالى إنشاء الجامعات بعد ذلك ” جامعة الاسكندرية ( 1942 ( ثم جامعة عين شمس (1950 ) جامعة أسيوط ( 1957 ) . ثم توالت الجامعات الإقليمية هذا بالإضافة إلى جامعة الأزهر التى أنشئت عام 1930 .
5. اهتم طه حسين بتطوير برامج التعليم ومجانيته وطالب بالاهتمام بتدريس اللغة العربية والتاريخ المصرى والتربية فى المدارس، كما طالب بالتوسع فى إنشاء الجامعات، وبعد ثورة 23 يوليو أرست الدولة مبدأ ” ديمقراطية التعليم “، مما أتاح التعليم لجميع فئات الشعب بالمجان فى جميع مراحله .
6. منذ عام 1957 ارتبطت استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر بالتعليم
7. جاء دستور 1971 فى مادته الثامنة عشر، مؤكدا أن التعليم هو حق تكفله الدولة، وهو إلزامى فى المرحلة الابتدائية والإعدادية
8. فى الثمانينيات، تحددت الأهداف القومية للتعليم فى التعليم المجانى، التعليم والتميز للجميع, واقتحام عصر التكنولوجيا, ومواجهة تحديات العولمة
9. وفى عام 1991، اعتبر التعليم هو المشروع القومى الأكبر لمصر .. حيث أعلن أن التعليم هو المشروع القومى الأول فى تنمية المجتمع ومواجهة تحديات المستقبل .
10. فى يوليو 1992 صدرت وثيقة ” مبارك والتعليم نظرة إلى المستقبل” التى شملت الخطوط العريضة والأساسية للسياسة المقبلة الجديدة، وقد أعتبر عقد التسعينيات العقد القومى للقضاء على الأمية وتحقيق رؤية جديدة وهى التعليم للتميز , والتميز للجميع والذى أصبح هدفاَ قومياً نحو معايير الجودة الشاملة فى التعليم .
بعد ذلك عقدت سلسلة من المؤتمرات القومية لتطوير التعليم،
ففى عام 1993 عقد المؤتمر القومى لتطوير التعليم الابتدائى،
وفى عام 1994 عقد المؤتمر القومى لتطوير التعليم الإعدادى،
ثم تلا ذلك مؤتمر قومى عن المعلم إعداده وتطويره ورعايته وكان فى عام 1996،
وفى عام 2000 عقد المؤتمر القومى لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم .
وفى ديسمبر 2004 عقد مؤتمر التعليم فى الإسكندرية، والذى أكد على ضرورة الإبقاء على مجانية التعليم كحق لكل مصرى والتأكيد على تطبيق مبدأ التدرج فى عملية تطوير التعليم
بعد هذا العرض هناك بعض الأسئلة مطروحة للإجابة عنها بمعرفة المسئولين عن التعليم فى مصر وهى:
* كيف يواكب التعليم فى مصر نظيره فى الخارج؟
* كيف يتم تطبيق معايير الجودة على مدارس حكومية وهى مكدسة بالتلاميذوغير مجهزه بأدوات التكنولوجيا؟
* كيف تعمل الوزارة على حل مشكلة الدروس الخصوصية؟
* هناك عجز فى عدد المدرسين فى المدارس فما هو الحل من وجهة نظرسيادة الوزير
* ماذا قدمت الوزارة من حلول للعاملين فى مجال التعليم حتى الآن؟
* متى نرى التعليم المصرى وقد ارتفع شأنه؟
* متى تحل مشاكل الصرف فى المدارس والادارات بعد الاستيلاء على المبالغ المحصله لحساب مقابل الانشطه والخدمات بعد ااختراع الحساب الموحد وفرض قيود على الصرف