بقلم: لزهر دخان
تركيا ما زالت تحت حماية الناتو .هذا ما جاء به إعلان من جيمس ماتيس عندما زار لندن في هذا الخميس 11مايو /أيار2017م . روترز للأنباء نقلت عن وزير الدفاع الأمريكي قوله “نؤكد إلتزام الولايات المتحدة الأمريكية بالدفاع عن حليفتها تركيا في حلف الناتو”.
ماتييس كان في لندن يحضر إجتماعاً تم تنظيمه من أجل الصومال .وكان على هامش الإجتماع لقاء جمع بين رئيس وزراء تركيا السيد بن علي يلدرم. ووزير دفاع أمريكا ماتييس. الذي جالس المسؤول التركي مدة ساعة ونصف الساعة .
وبهذه الخطوة تكون تركيا قد ضاعفت حظوظها في القضاء على وحدات حماية الأكراد. التي تعتبرها أنقرة إمتداداً لحزب العمال الكردستاني وذراعه العسكري المسلح المحضور بالنسبة إلى كل من واشنطن وأنقرة والمصنف كحركة إرهابية . أصبحت حسب الحكومة التركية ترى النور كحركة شرعية من خلال إنخراطها ومشاركتها في عملية تحرير الرقة من داعش منذ إنطلقت هذه العملية في منتصف العام 2016م بقيادة واشنطن فرنسا ألمانيا .وبإستخدام قوة مشتركة مدربة أطلق عليها قوات سوريا الدمقراطية