بقلم: لزهر دخان
التعاون العسكري الجزائري العربي الأوربي. الذي يأتي ظمن مشروع 5+5 دفاع 2017م. يتم تنشيطه بأسلوب ناجح من قبل وزارة الدفاع الجزائرية منذ إنطلاقه . وفي مرحلته الحالية المتمحورة حول “الجريمة العابرة للحدود وأثرها على الأمن العمومي” وهو ملتقى دولي يتم إدارته حالياً بتنظيم وإشراف وزارة الدفاع الجزائرية. التي سترعاه يومي 09 و 10 مايو أيار 2017 م . ويقام هذا المنتدى في منطقة بني مسوس. في العاصمة الجزائرية حيث يوجد النادي الوطني للجيش.
اللواء مناد نوبة قائد الدرك الوطني و نيابة عن رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قائد صالح .قام بالإشراف على إفتتاح هذا المنتدى الدولي. بمشاركة مختصين من البلدان الأعضاء للمبادرة . وفيما يلي جزءً مهماً من كلمته : …” إن تنظيم هذا الملتقى حول موضوع أضحى أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، والذي يندرج ضمن البرامج الأمنية للحكومات ومصالح الأمن عبر العالم، إنما هو تأكيد على الإرادة المشتركة للدول الأعضاء لهذه المبادرة على تطوير التعاون الدولي في الميادين المرتبطة بالأمن والدفاع، لا سيما من خلال تفاهم موسع في مجال الأمن، بهدف مناقشة جميع الجوانب المتعلقة بالوقاية من الإجرام العابر للحدود بمختلف أشكاله ومكافحته وأثره على الأمن العمومي”)اللواء مناد نوبة.
وحسب وزارة الدفاع الجزائرية فقد جاء العسكر من دول 5+5 من أجل التعاون على القضاء عنها. بعدما صنفوها إلى ثلاثة أخطار . هي الهجرة غير الشرعية الجريمة رقم واحد .وتلتها ظاهرة الإتجار بالسلاح الجريمة رقم إثنين .ثم ظاهرة الإتجار في المخدرات وهي ثالث الجرائم .التي يريد العسكر في مبادرة 5+5 2017م دفاع القضاء عليها إنطلاقاً من أرض الجزائر .