بقلم: لزهر دخان
يقوم الجنرال ريموند توماس بدور القائد في قيادة العمليات الخاصة في جيش الولايات المتحدة الأمركية . ومن منطلق منصبه شعر بأن بيونغ يونغ بدأت تتحول من مجرد تهديد إقليمي .إلى خطر متطور بإمكانه تهديد العالم برمته .
تم الإستماع إلى أراء القائد ريموند توماس .في أثناء جلسة إستماع أدارتها اللجنة المعنية بشؤون القوات المسلحة في في مجلس الشيوخ الأمريكي. ومن بين ما تم الإستماع إليه نشرت وسائل الإعلام هذا المقتطف( قيادة العمليات الخاصة تركز إهتمامها أكثر فأكثر، في الآونة الأخيرة، على التهديد النووي النابع عن كوريا الشمالية التي تتزايد صعوبة التنبؤ بتصرفاتها )
ورغم أن القائد الجنرال ريموند توماس . لم يفرق بين الصعب والسهل . فقال أن صعوبة تواجههم في القيادة .تكمن في صعوبة التكهن بما يدور في رأس بيونغ يونغ من نوايا نووية . ونسى أن مجرد التكهن سهل . والعمل والقدرة على العمل بأسلوب قيادة العمليات الخاصة الأمركية . التي تجمع معلوماتها بطرق ليست كالتكهنات . يتم خلالها إستخدام التكنولوجيا المتطورة القادرة على التجسس. والقادرة على مواصلة جمع المعلومات المطلوبة لدى القيادة في مجال العمليات الخاصة .التي تقوم بتنفيذ ضرباتها الموجهة نحو العدو بدقة . ويذكر أن أخر ضربة تم توجيهها إلى زعيم طالبان الملا أختر منصور .عندما كان يستقل سيارة في طريق العودة من باكستان إلى أفغانستان. في منتصف العام 2016م. آن ذاك تمكنت قيادة العمليات الخاصة الأمركية من القضاء عليه. ليس عن طريق التكهنات ولكن عن طريق التجسس وجمع المعلومات .
وتحدث ريموند توماس وكأن كوريا الشمالية ما زالت تسعى إلى إمتلاك سلاح نووي . وقال أنه يستند على معلومات تؤكد أن كوريا الشمالية تهدد العالم .
وليس كل كلام القائد الأمريكي كان يدور حول التكهنات . بل كان يوجد فيه ما يدور حول الدقة والكفائة والقدرة على مواصلة دورها الذي فيما يلي وصفه(“سيعود للقوات الخاصة، نظراً لقدرتها العالية على مقاومة أسلحة الدمار الشامل، القيام بدور محوري)
وأكد الجنرال أن قواته تتدرب كي تضرب . وستكون الضربة مهمة خاصة . ولكن علينا أن ننتظر إنتهاء الأمركيين من تثبيت دورهم الدبلوماسي ولو بشكل مؤقت مع القيادة في الصين وروسيا . وهذا كي لا تجد بيونغ يونغ من ينجدها .عندما تبدأ واشنطن في عملية نزع سلاحها .
وسيكون من مهام القوات الخاصة الأمركية التدخل للقضاء على ما أمرت وثيقة الأمن القومي الأمركية بالقضاء عليه . وهم كل من المنظمات المتطرفة العنيفة . روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين.