بقلم: لزهر دخان
الإنتخابات التشريعية الجزائرية التي أجريت في يوم 4 مايو /أيار2017 م .أي يوم أمس إنتهت وجاءت النتائج كالأتي . نسبة المشاركة والإقبال عن اٌلإقتراع كانت 38.25بالمئة . وكما كان منتظراً أقام الوزير نور الدين بدوي ندوة صحفية في قصر المعارض وأكد فيها النتائج التي فيما يلي باقيها .
إنتصر الحزب الحاكم حزب جبهة التحرير الوطني . فائزاً بالإنتخابات التشريعية .وحصل على 164مقعداً من بين 462 مقعداً . من مقاعد المجلس الشعبي الوطني القادم . وتم الحصول على عدد 97 مقعداً لصالح حزب التجمع الوطني الدمقراطي. ثم حلت الحركة الإسلامية تحالف حركة السلم ” حماس” بنتيجة 33مقعداً .
وتحصلت القوائم الحرة على الترتيب الرابع بنتيجة مقدرة بعدد 28 مقعد . ثم تجمع أمل الجزائر ب19 مقعد في المركز الخامس . وجاء تحالف عدالة نهضة بناء ب 15 مقعد في المركز السادس.وجبهة القوى الإشتراكية وجبهة المستقبل ب14 مقعداً، يقتسمان الترتيب السابع لكل واحد منهما .ثم الحركة الشعبية الجزائرية ب13 مقعداً. أي المرتبة التاسعة . يليها حزب العمال ب11 مقعد أي في الترتيب العاشر.و حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية ب9 مقاعد. أي في الترتيب رقم 11. و التحالف الوطني الجمهوري ب8 مقاعد وضعته في المرتبة رقم 12 حزبياً في الجزائر.
ومن الملاحظات المسجلة في عملية الإنتخاب في الجزائر يوم أمس. . تمت ملاحظة إقبال من الناخبين على مراكز الإقتراع، في فترة المساء بعد العصر . وأدى هذا الإقبال إلى تحرك الولاة في الجزائر مطالبين بتمديد الوقت ومواصلة فتح المكاتب الإنتخابية أمام الجمهور . وكان رد فعل الوزير نور الدين بدوي هو الموافقة على مواصلة فتح المكاتب لمدة ساعة مسائية إنتخابية إضافية .