بقلم: لزهر دخان
اليوم يعتبر يوم جزائري يحترمه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ويلبي ندائه. ويتواجد في مكاتب الإقتراع كناخب جزائري كبير له إسم وصمعة في مجال هذه الأيام .التي صنع منها للجزائرين الكثير . ومن بينها يوم الإنتخابات الرئاسية. التي تربع على عرشها بكثير من المنازعين .لسنوات طويلة وفاز بها عدة مرات فوز كبير عن جدارة وإستحقاق .. ونحن نملآ جريدتنا الموقرة بمثل ما ملآت به جرائد الجزائر صفحاتها الأولى . عندما تأكدت أن الرئيس بوتفليقة قد ظهر في يوم التشريعيات الجزائرية برفقة أخويه وإثنين من أبناء أخويه .. حسب التفاصيل التي نقلتها من عين المكان جريدة الشروق اليومي الجزائرية قائلة
(أدى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الخميس، واجبه الإنتخابي بالمدرسة الإبتدائية محمد البشير الإبراهيمي بالأبيار بالجزائر العاصمة في إطار الإنتخابات التشريعية.)
وكما أسلفنا الذكر تواجد بجانب الرئيس الفذ مجموعة رجال من أسرته . فكتبت وسائل الإعلام الجزائرية تؤكد ما رأت (وظهر الرئيس بوتفليقة رفقة عدد من أفراد عائلته، منهم شقيقيه سعيد وعبد الرحيم، فيما رافقه إبني أحد أشقائه.)
وكانت لدى الرئيس بوتفليقة نفس الشجاعة الكافية. التي سمح بها للصحافة بالإقتراب من موكبه العائلي الوطني . على حد وصف الشروق(وإقترب رئيس الجمهورية من الصحافيين والمصورين، حيث أمر مرافقيه والحرس الشخصي بالسماح للمصورين بالتقرب منه ومنحهم الوقت الكافي لإلتقاط صور ولقطات لعملية تأديته واجبه الإنتخابي.)
يسرنا أن نقدم للقاريء الكريم قصيدة ملحقة بهذا المقال بعنوان ” وطن عبد العزيز بوتفليقة ”
وئام البلاد الذي قد شفاها
لآن عبد العزيز الحكيم رئاها
عاش الوئام الذي قد سقاها
دواء السكينة التي الوطن رئاها
فقالت بلادي أنا التي عبد العزيز حماها
وقال الحكيم نعم وجهادي أبقاها
والشعب يرد بنعم يوم إنتخبناها
ديار السلام التي بدون إرهاب سكناها
تحيا عبد العزيز الذي رماها
فماتت جاهلية لا وطنية في مبتغاها
وئام من جزائرنا التي درسناها
وفهمنا أنها الحرية في معناها
وسام على صدر بلادي الشهادة وضعناها
أكاليل من الزهور خلدت وما دفناها
والهام يا بلادي رايتنا التي رفعناها
لواء عبد العزيز الرئيس الذي رعاها
وئام جربته أرضنا فالشر كفاها
وعاد دمها إلى كفاحه ووقفت على قدماها
تمام يا أرض الجزائر يا أماً أحببناها
وسعدت بالرئيس الذي كحلها وما أعماها
كلمات الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان