بقلم: لزهر دخان
غاز العام 20177 م المسيل للدموع الفرنسية .إنطلق في هذا الإثنين الفاتح من مايو أيار 2017م . وسبب إنطلاقة هذا الغاز الذي كان قد أدمع أعين الفرنسيين طوال العام 2016م .بسبب الإحتجاجات على قانون العمل الجديد آن ذاك . هو الإحتجاج على الأوضاع في البلاد. سيما في مجال أوضاع العمال الذين كانوا وراء إحتجاجات نظمتها نقابتهم في باريس
التلفزيون الفرنسي وعبر “BFM-TV” أكد أن المسيرات قامت بتعزيز أعمال الشغب ( عززت أعمال الشغب المسيرات .التي تتحرك في شوارع القسم الشرقي من العاصمة من ساحة الجمهورية وحتى ساحة الأمة.)
الوضع الميداني لهذه المسيرات الإحتجاجية. كان يتمثل في سيرها على مقربة من شارع بومارشيه .المؤدي إلى ساحة الباستيل. حيث شارك جمع من المتظاهرين المتطرفين .الذين عملوا على رص صفوف متماسكة بشكل منفصل عن المتظاهرين العاديين. وقد تسببت هذه التصرفات بوقوع مواجهات بين الشرطة والمتظاهريين. الأمر الذي تسبب في جرح إثنين من عناصر الشرطة .
في المظاهرة لم يكن أغلبية الشباب المتظاهر قد شارك في بدون أن يغطي وجهه ” أي يتلثم ” أو يضع على وجهه قناع . وفي المظاهرة أيضاً كانت الحجارة وقنابل المولوتوف هي الأسلحة التي تعارك بها الشباب الفرنسي مع الشرطة الفرنسية.
الشرطة ركزت على تفريق المتظاهرين وإبعاد العناصر الخطرة عن التواجد الفعال في المظاهرة . الأمر الذي أدى إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة . حتى اصبح الدخان يغطي كل ساحة البباستيل.
وإلى غاية الأن ليست هناك معلومات مؤكدة عن وجود معتقلين . هذا رغم أن الشرطة وحسب القناة نفسها كانت قد إعتقلت 150 شخص . وأكدت القناة أيضاً أن النقابات أوقفت المسيرة بسبب التطرف. ثم عادت إلى التعامل بها مع السلطات الفرنسية .