كتب ـ جمال صابر العمامرى
فى مثل هذا اليوم 30 إبريل من عام 1998 رحل عنا الشاعر الكبير نزار قبانى وهو من مواليد
مدينة دمشق السورية فى 21 مارس عام 1923 ودرس بكلية الحقوق ثم عمل
بالسلك الدبلوماسى ولكنه قدم استقالته وأصدر أول ديوان شعر له بعنوان قالت لى السمراء عام 1966 ولقب نزار قبانى بشاعر الحب والمرأة وكانت أبرز دواوينه
الشعرية الرسم بالكلمات وديوان طفولة نهد وتبقى قصيدته ( هوامش على دفتر النكسة ) هى الأبرز فأثارت عاصفة فى الوطن العربى وتم منع أشعاره فى وسائل الإعلام وقتها ولنزار قبانى الكثير من القصائد التى تغنى بها كبار المطربين مثل
قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء للعنليب عبد الحليم حافظ وغنت له نجاة قصائد أيظن وأسالك الرحيلا ومتى ستعرف كم أهواك وغنت له ايضا المطربة فايزة أحمد قصيدة رسالة من إمرأة ولكن كان المطرب كاظم الساهر له نصيب الأسد من شعر نزار قبانى فقد غنى له الكثير مثل أنى خيرتك . مدرسة الحب . زيدينى عشقا .
قولى أحبك . أكرهها وغيرهم ورحل الشاعر نزار قبانى فى مثل هذا اليوم 30 أبريل عام 1998 عن عمر يناهز 75 عاما وبعد مقتل زوجته بلقيس، غادر نزار لبنان وكان يتنقل بين باريس وجنيف حتى استقر في النهاية في لندن حيث قضى الخمسة عشرة عامًا الأخيرة من حياته، واستمرّ بنشر دواوينه وقصائده المثيرة للجدل خلال فترة التسعينيات ومنها «متى يعلنون وفاة العرب؟» و«المهرولون».في عام 1997 كان قباني يعاني من تردي في وضعه الصحي وبعد عدة أشهر توفي في 30 أبريل 1998 عن عمر ناهز 75 عامًا في لندن. بسبب أزمة قلبية.
في وصيته والتي كان قد كتبها عندما كان في المشفى في لندن أوصى بأن يتم دفنه في دمشق التي وصفها في وصيته:الرحم الذي علمني الشعر, الذي علمني الإبداع والذي علمني أبجدية الياسمين تم دفن قباني في دمشق بعد أربعة أيام حيث دفن في باب الصغير بعد جنازة حاشدة شارك فيها مختلف أطياف المجتمع السوري إلى جانب فنانين ومثقفين سوريين وعرب