كتب لطفي علي حسن
أصبحت السينما المصريه محض سخريه العالم بعد أن كانت تعرض إفلام تاريخيه ودينيه تستعرض أمام العالم اجمع مدي قوه تاريخنا وعظمه بلدنا ولكن سرعان ماتغيرالحال فأصبحت السينما لاتعتمد سوي علي راقصه للتعري وبعض المشاهد الجنسيه التي تستهوي بعض الجماهير وتجذبهم إليها بطريقة لاتليق بمجتمع شرقي له تقاليد وعادات تميزة عن العالم أجمع وسرعان ماتبدلت تلك التقاليد بالبلطجة والحشاشين فأصبحت واجهة السينما الآن ماهي الا اشباة بشر لاتفعل شي سوي السكر والعربده وذلك يسبب خطرا علي أبنائنا فالاطفال لاتفعل شي سوي ترديد ماتراة علي شاشات التلفزيون ومن ناحيه إخري صورة السينما المصرية أمام العالم تدمرت بعد أن كانت تمتع الناس بافلام تليق ببلدنا وبسمعة مجتمع شرقي بإكمله لان الفن يبدا وينتهي في مصر ولم نتعلم من الغرب سوي إستعراض مهاراتنا في الجنس والتعري وتناسينا مايقدمه الغرب من أفلام تُظهر فيها عظمه جيشها وقوتها التي أصبحت رعب يهددنا حتي في أحلامنا فقد زرعو بداخلنا قوتهم بطريقه لم تزرف فية فيها قطره دماء وهي طريقة المتعة بافلامهم التي تجزبنا اليها وفي نفس الوقت بها قصة تحترم ويشاهدها جميع افراد العائلة حتي انهم اخذو تاريخ وحضاره مصر في بناء قصص من الخيال ودمجوها بأفلامهم حتي حضارتنا التي نتباهي بها لم نجيد إظهارها للعالم كما يظهرها الغرب بافلامهم ماتت القصص والروايات الجميلة في السينما المصرية ولم يبقي لنا سوي إطلال متي سنظهرللعالم مدي قوتنا ومتي سنترك القصه المعهودة التي يكون بطلها بلطجي وراقصة تعرض جسدها للناس سنظل في مراقبة السينما ونامل ان تعيد ترتيب حساباتها فربح المال لايعني ان نبيع مبادئنا وسمعه مجتمع يحترمه العالم إحترمو عقولنا فقد سئمنا من أستهزائكم