بقلم: لزهر دخان
من الحركات الموالية والتابعة لتنظيم القاعدة ( “كتيبة الإمام شامل” ) . وقد أعلنت هذه الأخيرة مسؤوليتها على ضرب مترو سان بطرس بورغ . في يوم ثلاثة إبريل نيسان 2017م .
لهذا الخبر تفاصيله التي في الأصل مصدرها روترز للأنباء “رويترز” . ونقلاً عن منظمة “SITE Intelligence Group” . التي قالت أن منفذ الهجوم الذي راح ضحيته 15 شخصاً . كان تحت إمرة الإرهابي الخطير والقائد الأعلى في تنظيم القاعدة ” أيمن الظواهري”
كما تجدر الإشارة والتذكير أن الحادثة وقعت في سان بطرس بورغ. وتزامنت معها حادثة محطة “بلوشاد فوستانيا” لمترو الأنفاق في نفس المدينة .التي كادت أن تتم عن طريق قنبلة يدوية .زرعت في المترو وتم إكتشافها آن ذاك .
وقالت الأخبار منذ ذلك الحين أن لجنة التحقيق الروسية فتحت تحقيقاً في حادثة إرهابية، رغم أنها تبقى باقي الفرضيات قائمة .
وبحسب المعمول به مؤخراً في كل دول العالم . لكل جريمة جاني يتم العثور عليه في خلال أسبوع على أكثر تقدير. والروس لغاية الأن بين يديهم جاني إسمه أكبر جان جليلوف . وهو مواطن صغير السن ولد عام 1995 م من قرغيزيا . ويقول التحقيق الروسي أنه ( وضع العبوة المتفجرة الأولى في محطة “بلوشاد فوستانيا” ودخل حاملاً الثانية إلى القطار وفجرها فيه.)
أما الإعتقالات ككل فقد كانت في كل من موسكو وسان بطرس بورغ ،عشرة إعتقالات. تمت في حق أناس تم الإشتباه في كونهم مجرمين.
ومن بين أبرز ما قام به وأعلن عنه ألكسندر بورتنيكوف مدير هيئة الأمن الفدرالية هو كلام هاذين القوسين ( أن مدبر الهجوم قد تم تحديد هويته، لكنه رفض الكشف عن التفاصيل.)
ولا أحد يعرف قد يأخذ التحقيق مجراه .ويصبح هو وحده من يحدد من البريء ومن المتهم في هذه الحادثة . أو سيكون لداعش والقاعدة نصيبهما من القيادة والأنصار . وينجحا في خلق قوة من شدة الضرب .الذي تتعرض له روسيا وأوربا وأمركا والدول العربية وتركيا ومناطق أخرى من العالم الذي أصبح يعرف جيداً أن القاعدة تفكر جيداً . لآنها ضربت جيداً أو ربما لآنها تبنت جيداً.