بقلم: لزهر دخان
قالت الأنباء اليوم أن الرئيس الإيراني حسن روحاني. قام بإنتقاد تدخلات الحرس الثوري الإيراني في إقتصاد البلاد.
روحاني كان في إحتفالية خاصة بعيد الجيش .أو يوم الجيش وكانت الإحتفالية تقام في طهران .وكان روحاني قد قال ( “وساوس القوات المسلحة في موضوع اقتصاد البلاد، إنما يبعدها عن أهدافها السامية”.)
وربما لا يريد روحاني للبلاد الفساد أو التسيب. بسبب ما سماه وساوس من شأنها أن تفسد الأمور عن الجانب الدمقراطي الذي تنعم به البلاد . وقال روحاني ( الهواجس غيرالمبررة، من شأنها إبعاد القادة والقوات المسلحة، عن مهامهم الأصلية )
ويعتبر تحرك روحاني يصب في البداية في كأس. أراد قائد الحرس الثوري الأسبق السيد محسن رضائي . أن يشرب منه قليلاً أو ربما كثيراً . عندما طالب مؤخراً بتسليم إدارة الإقتصاد للحرس، بدعوى عدم إدارة الملف الإقتصادي في البلاد بشكل جيد. ويعتبر الحرس الثوري في إيران على مقدرة ودراية كافية ربما يستطيع بهما إدارة الإقتصاد كما ينبغي . ولكن عندما يكون رايه مرفوضاً من قبل السيد الرئيس شخصياً . فهذا يعني أنه لا بد له من العودة إلى الثكنات. لآن إيران تريد محاسب منتخب .
ومن جهة أخرى نستطيع القول أن كلام روحاني يعتبر مجرد كلام . لآن الحرس الثوري الإيراني يستطيع بما يملكه من مؤسسات إقتصادية يسيطر عنها ويديرها . يستطيع السيطرة على سياسة البلاد في الداخل والخارج . وبهذه الإستطاع هو يعيش منذ زمن .