كتب محمد عبد الله سيد الجعفرى
اكدت مصادر هامة عن استدعاء أمير قطر تميم بن حمد، قيادات جماعة الإخوان في الدوحة من أجل بحث التصعيد ضد الدولة المصرية استدعى أمير قطر تميم بن حمد، عددًا من القيادات الإخوانية المقيمة في الدوحة، إلى لقاء عاجل به في ديوانه، وبحضور رئيس جهاز الاستخبارات القطري، ومستشاره المكلف بالاتصال مع الجماعة الإخوانية .وذكرت مصادر خاصة لمحرر الشاهد المصرى ، نقلا عن مسئول امنى مهم أن القيادات الإخوانية تعرضت لسيل من الشتائم، والانتقادات من جانب حاكم المشيخة، واصفًا إياها بالعاجزة والفاشلة والضعيفة، مهددًا إياها بقطع ما يقدمه من دعم للجماعة في مصر، في حال لم يصعدوا من أعمالهم في الساحة المصرية، وينفذوا عمليات إجرامية تفجيرية و”بشكل عشوائي” على حد قول المصادر.وكشفت المصادر عن دعم مالي قطري لخلايا إرهابية في مصر، غالبية عناصرها من جماعة الإخوان، وأن أمير قطر غير راضٍ عن تنفيذها المهام الموكلة إليها، مهددًا بقطع تمويلها إذا “لم تنشط” في الأيام القادمة.وأشارت المصادر إلى أن الخلايا الإخوانية في ليبيا والسودان، لم تعد قادرة على تكثيف عمليات ضخ السلاح والمرتزقة إلى الأراضي المصرية، بفعل الإجراءات المشددة التي يتخذهت الجيش المصري على الحدود مع البلدين.وأضافت المصادر أن نظام المشيخة بالتعاون مع جهات صديقة وحليفة له، ومشاركة في المؤامرة ضد الساحة العربية يقوم منذ فترة باستقطاب عناصر إرهابية من عصابات النصرة وداعش، لدفعها إلى الساحة المصرية، وتقول المصادر ذاتها إن حاكم المشيخة يرى في ثبات مصر واستقرار ساحتها خطرًا يهدد امن وسلامة قطر فى الفترة القادة ولابد من اسقاط السيسى مهما كانت الاموال والتضحية بالشباب