بقلم: لزهر دخان
من أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن. إلى نظيره العراقي . إبراهيم الجعفري. وفي إبلاغ بواسطة الهاتف أكد الصفدي فيه (أن السلطات الأردنية أوقفت أشخاصاً “قاموا بتصرفات فردية مثلت إساءة مدانة للعراق”.)
النبأ كما جاء في (بترا) نقلاً عن الصفدي الذي تحدث بما مضمونه ( “الصفدي أكد في إتصال هاتفي مع نظيره العراقي أن الأردن حريص على علاقاته مع العراق الشقيق، ويرفض أي إساءة له، وأن المملكة دولة قانون وتطبق القانون على كل من يخرقه”.)
وفي نقل حرفي لوسائل الإعلام الأردنية. لما قاله الصفدي قرأنا ما يلي:( “أوقفنا الأشخاص الذين قاموا بتصرفات فردية مثلت إساءة مدانة للعراق الشقيق، وسيحاكمون وفق القانون الذي يمنع الإساءة إلى الدول الشقيقة والصديقة ورموزها” )
وركز وزير خارجية الأردن في كلامه على أنه يمر حاليًا بمرحلة العلاقات القوية بينه وبين نظيره العراق . وينبغي أن يستمر الدفاع عن هذه العلاقات بالأسلوب الذي أشار إليه عندما قال ( وإتفقت مع الجعفري على أن العلاقة بين البلدين أقوى من أن تتأثر بتصرفات فردية مرفوضة ومدانة ولا تمثل إلا من قام بها، والبلدان سيستمران في تعزيز تعاونهما وسيقطعان الطريق أمام كل من يحاول الإساءة لعلاقاتهما”.)
وللجعفري الذي عرف بشدة الموافقف التي يرد بها على جيران العراق من العرب والفرس .كلما ساهموا في التقليل من هيبة الدولة العراقية في مرحلة ما بعد صدام حسين . للجعفري في هذه الدبلوماسية هذه الجملة العادية ، ولكن بكونها منه شخصياً نستطيع الوصول إلى نتيجة تفيد بأن الأردن والعراق حالياً صفدي على جعفري ( “العراق يريد أفضل العلاقات مع المملكة ويبادلها الموقف ذاته ولا يقبل أي إساءة لها”.)
وشهد يوم الجمعة الماضي بحسب ما تناقلته المواقع الإلكترونية المهتمة . شهد مظاهرات في الأردن كانت في مدينة المفرق وكانت المظاهرات بنية الإحتجاج على التدخلات الإيرانية في البلاد العربية.
ومن بين المواقع الأردنية الإخبارية المحلية برز موقع “خبرني” الذي نشر صوراً للمتظاهرين وهم يدوسون بأقدامهم على صور رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والرئيس السوري، بشار الأسد وزعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله وزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي والرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي . وأكد الموقع أيضاً أن صور لهذه الشخصيات البارزة ،أحرقت بعدما تم الدوس عيها بالأقدام .
وعلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الإيرانية الأردنية . فقد كان سفير مجتبى فردوسي سفير إيران في الأردن . قد مثل أمام وزير الخارجية الأردني. الذي قام بإبلاغه إحتجاجاً “شديد اللهجة” على إنتقادات إيرانية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وكان برهام قاسمي قد إحتج على كلام عبد الله الثاني في الأونة الأخيرة بعد زيارته إلى واشنطن.
وفي لقاء لعبد الله الثاني مع الصحفيين في صحيفة “واشنطن بوست” كان الملك قد قال ( “هناك مشاكل استراتيجية لإيران في منطقتنا” ) وقال أيضاً( “هناك محاولة لإيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان”.)