بقلم: لزهر دخان
ماذا يعني أن تخسر كييف نحو 3.65 مليار دولار . عندما يكون السبب هو التقاعس والمتقاعسون هم المسؤولون. بشأن الإتفاق مع بنك التنمية الصيني .الذي سيسهم في تطوير البنية التحتية للطاقة الأوكرانية. هل وراء هذه الخسارة فاعل . ربما تكون تفاصيل هذا النبأ كافية لفهمه . وورد في التفاصيل نقلاً عن وكالة روترز للأنباء
( إنه في شهر يونيو من هذا العام. كان على الجانب الأوكراني تجهيز عقود محددة لبرامج الإستثمار . ولكن الإدارات المسؤولة عن هذا الموضوع لم توقع بعد على مشاريع متعلقة بالفحم والغاز الطبيعي .التي كان من المقرر تمويلها عن طريق الإقتراض من الصين.)
وورد في التفاصيل أيضاً أن الحكومة الأوكرانية تتعهد من جانبها بتجهيز عقد مشروع واحد على الأقل من هذه المشاريع المتأخرة. وفي نفس الوقت هناك عدم إستعداد من بنك التنمية الصيني. لتنفيذ هذه المشاريع تخوفاً من الوضع الراهن في أوكرانيا . وبناءً على قول السيد أندرو سوبرون، رئيس”أوغليسينتيزغازا” (التابعة لشركة “نفطوغاز أوكرانيا”) فإنه يشك في أن الوقت الكافي للإعداد وتنفيذ كل البرنامج المتفق عليه . في صالح أوكرانيا أو متوفر لديها.
وجاء في كلام السيد أندرو سوبرون( “مبلغ القرض ضخم، والقرض يحتاج لضمان من كييف، والمشروع يتأثر بالظروف السياسية، لذلك يجب أن يكون لدى وزارات الإقتصاد، والطاقة، والمالية، موقف مشترك”.)
يوري بوتسا هو نائب وزير المالية الأوكراني .الذي قالت عنه وسائل الإعلام أنه أدلى بإعترافات لا تمنع من كون (كييف عاجزة عن تحضير العقود في الوقت المحدد )
وفي أخر تطورات الأراء الأوكرانية .يبقى رأي المسؤولين هناك. هو أنهم واثقون من قدرة أوكرانيا على إستقطاب رأس مال صيني. للعمل به بنية الخروج من الأزمة.