وليد محمد أحمد محجوب
أسافر إليها كل حين … كلما يأخذنى الشوق والحنين … إنها بلدتى القديمة … على ضفاف النهر الحزين … إنها قريتى الصغيرة … ذات الخمائل الجميلة … على أغصانها تسمع … فتجد عصافير صغيرة … تغرد فى الصباح … وفى المساء بأصوات شجية … وتراها صاخبة المكان .. وليس بالإمكان السكينة وتجد الزحام على … أطراف هذه المدينة … ثم تجد الأطفال … تبطئ وتسرع حينا … أسافر إليها كل حين … كلما يأخذنى الشوق والحنين … إنها بلدتى القديمة … على ضفاف النهر الحزين …