بقلم: لزهر دخان
في بيروت مقر محكمة لبنانية إسمها محكمة المطبوعات . وفي بيروت صدرحكماً قضائياً عن هذه المحكمة. يقضي بإدانة الفنان زياد الرحباني بقدح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع. الحُكم الذي جاء في حق نجل الفنانة فيروز وزوجها الفنان عاصي الرحباني. كما ورد في أخر الأنباء لهذا الفاتح من إبريل/ نيسان 2017م .
( إثر مقابلة قديمة أجراها على قناة “أن بي أن” اللبنانية ذم فيها جعجع، ما دفع الأخير إلى تقديم شكوى جزائية(.
وإلى جانب تغريم زياد الرحباني مبلغ مليون ليرة لبنانية (حوالي 660 دولارا). تمت إدانته بجريمة تجاوز قانون المطبوعات . وكذلك تم إلزامه بقبول رد المدعي . وبنشر تصحيحه أو تكذيبه . إضافة إلى تحميله الرسوم والمصاريف كافة.
وفي لبنان كانت هناك ردود فعل حول هذا الحكم . ومن بين الردود البارزة نجد إستنكار الحزب الشيوعي اللبناني لهذا الحكم. وما كان وما زال يأتي معه من أحكام ( “تطال أصحاب الرأي من فنانين وصحفيين”) وقد أعلن الحزب الشيوعي اللبناني عن تضامنه مع كل من يدان في الوطن. بسبب إبداء رأيه في وسائل الإعلام ، أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي . وجاء في نص بيانه أنه يبدي ( “تضامنه مع الرفيق زياد الرحباني في وجه هذه المحاولات اليائسة لإسكات صوته الحر”.)