عبد التواب مسلم
عندما أسافر للقاهرة أقوم بركوب المترو كوسيلة مواصلات مفضلة بالنسبة لى وإن تصادف الآمر وكنت جالساً داخل قطار المترو وهناك سيدة واقفة أياً كان الشكل أو الإنتماء على الفور كعادة المصريين المحترمين أقوم لكى تجلس مكانى،
لكن هذه المرة كانت السيدة التى وقفت وأجلستها مكانى منقبة ومعها طفل صغير ولكن الغريب أن أحد الأشخاص قام بالميل على زميله قائلاً له بصوت خفى (وقفلها علشان إسلاميه زيه ولو واحده تانى مكنش وقفلها) وذلك نظراً لأنى ملتحى،
بالفعل تعجبت وغضبت غضباً شديداً عندما علمت أن الآمر وصل بنا لهذا الحد من الفكر حتى التشكيك فى المرؤه والشهامة والطعن فيها على خلفية الهوية والتى لا تتجزأ فى قيامى لسيدة منقبة أو غير ذلك حتى لو مسيحية لأنها فى الأول وفى الأخر سيدة ولا ينبغى أن تقف ونحن جالسون