بقلم سوزان احمد
حين سكت اهل الباطل على الحق فتوهم اهل الباطل انهم على حق ….فالحق مزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه …ولهذا لا تجد ابدا معركة بين حق وحق ..لان الحق واحد …ولا تطول معركة بين حق وباطل لان الباطل دائما زهوقا طال الزمن او قصر ….ومن هذه البداية اوجه كلماتى لكل القيادات والمسؤولين داخل المنظومة التعليمية لانها سبق وان قولت انها الاهم على الاطلاق …ان ينتبهوا جيدا ان الحلال بين والحرام بين والحق واضح والباطل واضح ولا مجال للتحايلات عليهم …..ووجب فى حالة التاكد ترجيح كفة الحق بصرف النظر عن النتائج المترتبة عليه …. وهنا اناشد وبكل الحاح على ضرورة اخضاع المدارس الخاصة للامتحانات فى مختلف المراحل والتصحيح للاشراف الحكومى لمحاولة السيطرة على سطوة رجال الاعمال اصحاب المدارس الخاصة الذين يكونوا مطلقى اليد اما بثروتهم او بعلاقاتهم او بقرابتهم فلا مجال لهذه الاعتبارات فى تطبيق القانون للصالح الخاص بمصائر ابنائنا ….فمصير ومستقبل الوطن لا فصال فيه لابد ان تخضع المدارس الخاصة للاشراف الكامل لقوانين الوزارة وتطبق عليها بلا استثنائات من جميع النواحى اختيار المدرسين المتخصصين ….اختيار المدير او المديرة المتخصصة ….تفعيل الانشطة واختيار اللائق فيها من المدرسين او المدرسات …..ضرورة تواجد عيادة صحية واسعافات اولية بالمدارس ووجود ممرضة من التامينات الاجتماعية…. وجود اخصائى اجتماعى ونفسى ..فكفى تهاون واغماض الاعين وصم الاذان عن صرخات المتضررين من اولياء الامور والطلبة تحت بند ( اصل صاحب المدرسة له معارف بالشخص الفلان …اصل صاحب المدرسة قريب واحد من مجلس الشعب ..اصل صاحب المدرسة له علاقات واصحاب فى المديريات والمسؤولين داخل المنظومة التعليمية ) كفى فجميعهم لخدمة الشعب …..والوطن جميعهم لا قيمة لهم بلا شعب …..فلولا الشعب لما تواجدت وظائفهم من الاساس
الخلاصة انها دعوة موجهة للوزير والمسؤولين لاخضاع المدارس الخاصة للاشراف الكامل للوزارة ووضع الامتحانات والتصحيح والاشراف التربوى من مدارس حكومية والاشراف التام على صلاحية المدرسين والمدرسات والمديرون من الناحية التربوية ليكونوا مؤهلين لتلك المناصب وتفعيل الانشطة والاشراف الدورى عليها فهناك بعض المدارس يتركون ابنائهم فى فناء المدرسة يوم كامل من اول اليوم لاخره تحت بند انهم غير متفرغون استعداد لاحتفال ..هل هذا يعقل ؟؟؟اين الرقابة اين التوجيه اين واين واين ؟؟؟
كفى تهاون ….ام تنتظرون ان تصابوا فى ابنائكم شخصيا كى تتقوا الله
سفيرة الحق والعدل