بقلم : لزهر دخان
في كل مرة يتم فيها إستطلاع الرأي العام الفرنسي. تكون نتائج الإستطلاع لصالح المرشح الإقتصادي، والوزير الأسبق .الشاب والرئيس المحتمل لفرنسا القادمة، القادم بأكبر الأمال السياسية لغاية الأن، السيد إيمانوال ماكرون. الذي يواصل تعزيز أماله السياسية على حساب منافسيه .الذين من أبرزهم مرشحة اليمين المتطرف. السيدة مارلين لوبان. والمرشح الكبير للمنصب الكبيرفرنسوا فيون مرشح الجمهورين .
مؤسسة “an Elabe التابعة ” لقناة “BFM TV” الفرنسية . إنتهت من جرد الأصوات بعد الإنتهاء من إستطلاع للرأي، إنتهى لصالح ماكرون .الذي لا ينسب نفسه لأي من التيارات السياسية الفرنسية المعروفة . وهذا يعني أنه خلق في فرنسا تياره الخاص . ” الماكرونية” إن صح التعبير .وحسب “an Elabe في طريقها إلى الفوز بمنصب الرئيس . ولغاية الأن تمكنت الماكرونية من الحصول على 25.5 بالمئة من أصوات الناخبين الفرنسيين. في إطار جولة الإنتخابات الأولى . التي ستجري يوم 23أفريل 2017م . ولم يبقى للوبان التي تقود حزب اليمين الفرنسي “الجبهة الوطنية ” إلا أربعة وعشرون بالمئة من الأصوات.
وفي المرة السابقة من مرات إستطلاعات الرأي في فرنسا .كان كلا المترشحين قد قبع أسفل بقليل من مراتبه العالية في هذا الترتيب .الذي تقدم خلاله كل من لوبان وماكرون بدرجة عادلت نسبة الواحد بالمئة.كصوت فرنسي إضافي أصبح مع الوزير الصغير والرئيسة الشقراء .
وكذلك تحدثت فرنسا عن ما حدث في حملة مرشح الحزب الجمهوري، السيد فرنسوا فيون. الذي كانت إستطلاعات الرأي المختلفة تصنفه في بداية الحملة الإنتخابية بالمرشح الأوفر حظاً . قبل أن تهاجمه القضايا وتورطه في تهم صناعة أمجاد لعائلته. عن طريق المحسوبية عندما كان عضواً في البرلمان. وسعد بتعين زوجته ونجليه في منصبين هامين في مكتبه الخاص آن ذاك. وهو الذنب الذي أقر به فيون مؤخراً . ومؤخرا أيضاً خاطب فيون الجماهير مشيراً إلى أن الفرضية التي يقصدها قائمة . وهناك في فرنسا من يسعى إلى تصفيته سياسياً . وهذا الأخير قد يكون أخر إستطلاع للرأي . ساعده على تصنيف فيون ثالثاً في رئاسيات فرنسا . وهذا بالرغم من أنه تمكن أيضاً من تعزيز مواقعه. إلى حيث إرتفعت نسبة دعمه بين المواطنين الفرنسيين، بنقطة مئوية واحدة . لتصل شعبيته إلى 18 بالمئة من أصوات الشعب. الذي كان في إستطلاع أجرته “an Elabe ناخباً بشكل مؤقت .
ورغم أن الأمور ما زالت كلها في طور البداية. بالنسبة لإنتخابات لا تـُعرف نهايتها إلى في النهاية . فقد قالوا عنها أنها من المتوقع أن تكون لصالح الماكرونية. بنسبة تصل إلى غاية التفوق المقدر ب 67 بالمئة ،من أصوات المشاركين في الإقتراع . أما باقي المشاركين الذين من المتوقع أن تكون لوبان قد سعدت بدعمهم لها .فهم ليسوا إلا قلة قليلة . وقد يكونون نسبة مخزية قدرت ب 37 بالمئة من الأصوات. التي حصلت عليها سيدة وعدت الفرنسين بالكثير من الهدايا .في حالة ما فازت في الإنتخابات . وقد وعدتهم بإعادة فرنسا لهم .بعدما تعمل على إخراجها من الإتحاد الأوربي في حالة ما رفض تقزيم دوره .وحصره في شكل الحلف الصغير . الذي يسمح لفرنسا بإستعادة دورها الكبير .