بقلم: لزهر دخان
منفذ الهجوم على البرلمان البريطاني في الأسبوع الماضي، هو خالد مسعود . تأكدت شرطة بريطانية من هذا . وللتذكير فإن الهجوم نتج عنه مقتل أربعة أشخاص . وأخر ما صدر عن مصادر الشرطة البريطانية بتاريخ اليوم 27مارس أذار 2017 م. يشير إلى أن خالد مسعود ليس له علاقة بتنظيمي ” داعش ” والقاعدة .
نيل باسو هو كبير منسقي شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا . وبحسب الأنباء التي نسبت إلى تصريحاته .فقد قال ( إن لا شيء يدل على أن خالد مسعود .تحول إلى التطرف في السجن في 2003 م .وإن الإشارة إلى ذلك مجرد تكهنات.)
نيل باسو ولآهمية المهمة والحدث، أصدر بياناً أكد فيه . أن خالد مسعود لم يكن يظهر على جريمته أنه نفذها بأسلوب متطور .(“أسلوب هجومه يستند على ما يبدو إلى أساليب محدودة التطور والتكنولوجيا والتكلفة )
ويرى نيل أن هجوم بقيادة وتنفيذ خالد مسعود .يبدو منفرداً وليس له علاقة بتنظيمات القاعدة أو داعش من حيث الخطاب ( وهو مستنسخ من هجمات أخرى، ويعكس خطاب زعماء الدولة الإسلامية فيما يتعلق بالأسلوب ومهاجمة الشرطة والمدنيين ) لكن في هذه المرحلة لا يوجد دليل على أن مسعود بحث الهجوم مع آخرين. وهذا أيضاً من بين ما أظهر نيل في بيانه أنه إستنتجه وبسرعة .لآن الحادث ما زال كأنه وليد اليوم …
أما خالد مسعود فهو وليد العام 1965 م . ورغم أن إسمه عربي فهو بريطاني الأصل. وكان سبق له وأن إعتنق الإسلام . وهنا تظهر الشرطة البريطانة الإسلام المتطرف على أساس أنه ليس دافعه للقتل . الذي تسبب في مصرعه برصاص شرطة بلاده . بريطانيا التي قتل من رعاياها أربعة من بينهم رجل شرطة . الذي حدث يوم الإربعاء الماضي . هو أن خالد مسعود إستخدم سيارته بالطريقة التي إستخدم بها محمد بوهلال شاحنته .في يوم الباستيس في باريس ،وقتل 84 شخص .في يوم 15يوليو 2016 م . وقد دهس خالد مسعود بسيارته مجموعة من المارة . وبعد تنفيذ عملية الدهس سعى إلى إقتحام مبنى البرلمان .
وبالرغم من أن داعش سعى إلى تبني الهجوم. كي يظهر أكثر قوة في نظر أنصاره ..سعت الشرطة البرطانية بدورها إلى تأكيد أن خالد كان مسعود بمفرده بأخر عملية دهس في أوربا …ولكن لماذا ستأتي البقية … أي تحت أي لواء وخطاب ..