محمد تعيلب
نظم المركز الإعلامي بزفتي ندوة إعلامية بعنوان «الإصلاح الإدارى فى مواجهة الفساد» بقاعة المجمع الإعلامى بزفتى.
بحضور العميد “محمد شوقى” بدر رئيس مركز ومدينة زفتى والأستاذ “سمير مهنا” مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا والأستاذ “محمد صلاح رضوان” مدير المجمع الإعلامي والأستاذ “رمزي الحسانين يوسف كبير أخصائى” الإعلام ورئيس وحدة الراى العام.
وأستهلت الندوة الأستاذة “فاطمة محمد عبدالفتاح” أخصائي الإعلام بهدف التوعية بأهمية الإصلاح الإدارى ودوره فى مواجهة الفساد.
كما أشارت الأستاذة “فاطمة عبد الفتاح” أخصائي إعلام من الحضور الإستماع للسلام الجمهورى والترحيب بالحضور.
وأوضحت أن النجاح الحقيقي للجهاز الحكومى يتوقف على الموظف العام و مدى قدرته و كفاءتة على القيام بمسئولياتة في تقديم الخدمة للمواطنين و تلبية احتيجاتهم و التسير عليهم مهما تعددت و تزايدت مطالبهم و بما يقضي على الانطباع السائد عن مدى الصعوبات التى يواجهها المواطنين لانجاز مصالحهم ومن هذا المنظلق فقد تبنت السياسة العامة للدولة خطط وبرامج للإصلاح الحكومي و أعدت خطة قومية للتنمية الإدارية تتاسس على رؤية واضحة من أجل الوصول الى جهاز إداري بكفاءة عالية قادرة على مواكبة التغير و يُحسن إدارة موارد الدولة و يقدم خدمات متميزة للجمهور في أقل وقت وأقل تكلفة دون تحيز أو محسوبية.
كما أستهل الأستاذ “سمير مهنا” كلمته بتقديم الشكر للأسرة مجمع الإعلام على الإعداد الجيد للندوة و التنسيق مع قيادة فعالة و نشيطة كالعميد “محمد شوقى” و موضحاً الدور الفعال للهيئة العامة للإستعلامات فى تنمية وعي المواطنين و مناقشة القضايا و الموضوعات التى تهم المجتمع.
وأكد أن بناء الوطن مسئوليتنا جميعاً و مصر ستبنى بسواعد أبناءها وأن كل شخص قادر على مكافحة الفساد كلاً في مكانة.
ومن جانبه ألقى العميد “محمد شوقي بدر” رئيس مركز و مدينة زفتى كلمته موضحاً أن الفساد له معاني كثيرة أبسطها أن المواطن يستخدم السلطة العامة له لتحقيق مصالح شخصية و أن هناك أنواع الفساد منها المالى و الإداري و السياسي والأخلاقي الذي يعد أخطر أنواع الفساد و للفساد مظاهر متعددة كـ( الرشوة ـ اختلاس الأموال العامة ـ التزوير ـ إستخدام السلطة المنوطة له ـ مخالفة القوانين و الأنظمة و التعليمات ـ ضعف الأداء ـ عدم إختيار الأكفاء.
مؤكداً على أن كل شخص في مكانه وفق القوانين و اللوائح قادر على التصدي لهذا الفساد.
وأوضح إلى أن أهم أسباب تفشى ظاهرة الفساد هو مرور البلد بمراحل إنتقالية سياسية مما وفر فرص للفاسدين للقيام بأعمال خارجة عن القانون.
وفى نفس السياق موضحاً إلى أن المبدئ الأساسي للقضاء على الفساد عودة سيادة القانون بأن يتم تطبيقه على الجميع حتى لايشعر المواطن بالإحباط و اليأس وكذلك العمل على الفصل بين السلطات و اللامركزية .
وأشاد بأداء دور الرقابة الإدارية والجهدالملموس لأجهزة الرقابة الإدارية بضبط العديد من قضايا الفساد وبالرغم من التحديات التي تواجهها مصر فستبقى صامده وستبني بأيدي ابناءها المخلصين ويجب على كل مسئول أن يصلح إدارته و يكون قدوة للموظفين حتي ترقي و تنهض مصر و نقضي على الفساد فالشخصية المصرية قوية و قادرة على صنع المستحيل و نحن نعمل جاهدين على تغيير المفاهيم و الوعي لدي الموظفين للارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطنيين.
وأشار أن مكتبة مفتوح لكل مواطن لسماع مطالبهم و شكواهم
وضرب مثلاً بالجيش في الانضباط و حب الوطن و التفاني في العمل فيجب أن يكون الجهاز الإداري بالدولة بنفس الكفاءة فكل شخص في مكانه قادر على ضبط العمل الخاص به فالقضاء على الفساد سيتم بأيدينا نحن حتى ننهض بمصر و ترقي لمصاف الدول المتقدمة فمصر ذا مكانة عالية على مر العصور بثرواتها و خيراتها و شعبها و جيشها فالجيش هو قلب مصر ودرعها الحصين.
وأعرب أن البناء طريقه صعبه وله حلاوة تقضى على أى تعب والهدم لايوجد أسهل منه و لهذا يجب تكاتف أبناء الشعب المصرى من أجل بناء الوطن فيجب على الموظف أن يعمل بإخلاص و يتفانى في العمل و يتحلى بالأخلاق و السلوكيات الحميدة حتى نحارب الفساد و نبني وطنناً.
وفى ختام الندوة تم فتح باب المناقشة وقام رئيس المدينة بالرد على إستفسارات و مطالب الحضور وطرح العديد من المشكلات كمقلب القمامة بدهتورة وما يحدثه من تلوث و كذلك اشغالات سوق الخضار( الغزالى) و غيرها وأجاب بأن هذه المشكلات هي محل أهتمامه و يسعى لحلها وفق جدول للأولويات من اجلخ تطوير النظام على مستوى المركز وأن الإجراءات اخذت لنقل سوق الخضار و تخصيص مكان مناسب ذا مواصفات جيدة له وبخصوص القمامة يسعى لإنشاء مصنع لتدوير القمامة وتم تخصيص 3.5 مليون جنية لنقل القمامة للمقلب الصحي بمدينة السادات .
وقد طالب الحضور بتفعيل دور مفتشين التموين لضبط الأسواق والأسعار و ضرورة عمل تسعيرة للمنتجات لحماية المواطن من الأستغلال وجشع التجار.