بقلم: لزهر دخان
عادت المواجهات بين الأمن الجزائري وجيش الجزائر إلى الظهور مرة أخرى. لتحتل أخبارها واجهات الصحف والمجلات وعنواين الأخبار في التلفزات والإذاعات . وبعدما إنتهى العام 2016 م على نتيجة كبيرة جداً من نتائج تدمير المخابيء الإرهابية في جبال الجزائر وصحرائها ..شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً .وعلى مدار العام الماضي . حل العام الجديد 2017 م . ومنذ حوالي ثلاثة أشهر مضت من عمر هذا العام والجيش الجزائري يواصل برفقة قوات الأمن والشرطة والدرك وحرس الحدود . يواصلون مجتمعين عمليات تدمير المخابيء الإرهابية وإستعادة السلاح المعثور عليه فيها. ومطاردة المجرمين الذين كانوا قد إستخدموها حتى يتم القضاء عليهم .
وفي أنباء هذا الإثنين التي نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية . تم التأكيد مرة أخرى أنه تم القضاء على إرهابين إثنين. وفي الوقت نفسه تم توقيف إثنين . في عملية عسكرية جزائرية ناجحة في مدينة دلس كتبت أخبارها كالأتي ( في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبومرداس بالناحية العسكرية الاولى من القضاء على إرهابيين (02) وإلقاء القبض على اثنين (02) آخرين واسترجاع مسدسين رشاشين (02) من نوع كلاشنكوف ومسدسين آليين (02)، صباح اليوم 06 مارس 2017، إثر عملية نوعية تمت بمدينة دلّس. )
جدير بالذكر أن كل هذا حدث ..وتمكنت قوات الأمن والجيش في الجزائر من إكتشاف وتدمير عشرات المخابيء الإرهابية في العام 2016م ومطلع العام الجاري . بدون أن يتأثر سير الأمن المحلي الجزائري . وتمكنت البلاد بفضل قيادتها الرشيدة والحكيمة من تخطي المرحلة بثبات تام .أوصلها إلى مرحلة جديدة من مراحل السلم في ظل توفر بنية تحيتية قوية من المصالحة الوطنية . التي إستفادت منها أمة الضمائر الحية التي لبت نداء رئيس البلاد السيد عبد العزيز بوتفليقة .وساعدته في صناعة الوطن الأصلي … وطن الخير والتضحيات ….
سعدت يا وطن الخير والتضحيات …. سنبقى فيك بقاء الشجرة والشجيرات.