كتب د/محمود الشامي
يقول الشوكاني:أوصاني بعض العلماء فقال :لا تنقطع عن التأليف ولو أن تكتب في اليوم سطرين .قال:فأخذت بوصيته.فوجت ثمرتها.
وهذا معنى الحديث :خير العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل،
وقالوا: القطرةمع القطرةتجتمع سيلا عظيما.
وإنما يأتينا الاضطراب من أننا نريد أن نفعل كل شيء مره وأحدة فنمل ونتعب ونترك العمل ، ولو أننا أخذنا عملنا شيئا فشيئا ، ووزعناه على مراحل ،لقطعنا المراحل فى هدوء واعتبر بالصلاة فان الشرع جعلها في خمسة أوقات متفرقة .ليكون العبد فى استجمام وراحة .ويأتي لها بالأشواق ولو جمعت فى وقت لمل العبد وفي الحديث: أن المنبت لا ظهرا أبقى ولا أرضا قطع.
ووجد بالتجربة .أن من يأخذ العمل على فترات .ينجز ما لم ينجزه من أخذه دفعه واحدة .مع وجود جذوة الروح وتوقد العاطفة .لو عجبك المقال شير ولا تبخل على الناس بنشر العلم .