سوهاج ممدوح القعيد
عقب دفن جثمان الشهيد محمد عادل صابر ابو نحيله ابن قرية برديس وفي دوار
العائلة كان لقاءنا مع شقيق الشهيد الأكبر حاتم ووسط دموع الفراق أكد بأن اخيه
كان رجل ومات رجل وتمنى الشهادة فنالها فقد كتب على صفحته اتمني ان اكون الشهيد
القادم وتحقق حلمه في 26 أكتوبر الماضي قتل اخي ثلاثة من الإرهابيين في إحدى المداهمات
بعدما قتل زميله وحصل على درع وشهادة جندي مقاتل ومنوره منزلنا وانا فخور به وسعيد
جدا أن اخي مات شهيد وسلك طريقه إلى الجنه وكان محبوب وملقب داخل القريه بالهضبه
وله العديد من الألقاب ولم ينادي باسمه وانا متأكد أن اخي اخدوه على خيانه ولم يواجههوه
لأنه لو كانو تواجهو معه لقتلهم جميعا تربينا على حمل السلاح ولذلك دخل محمد سلاح المشاه
آخر مره كان مسافر قعد معايا وسألته انت ليه كاتب انك عايز تكون شهيد قال لي ياحاتم
لو. شفت زملائي الذين استشهدوا أمامي ومايشع من نور في وجههوهم والضحكه. التي
تعلو الوجوه لاستقبال الجنه لذلك اتمنى انا اكون بينهم في الجنه وأكد أيضا محمد اخي كان
يكون سعيد كلما يذهب إلى مداهمة لأجل قتل الإرهابيين والثأر لزملائه الشهداء اخي كان
متعلم وهو أصغرنا. في الأولاد وكان جميل ولقبوه بعمرو دياب من جماله اتمنى الان العوده
إلى الجيش مره أخرى لأجل الثأر لأخي وزملائه الشهداء ملعون ابو الإرهاب وعايز اقول لهم
أن قتل محمد فهناك مليون محمد وان قتل مليون محمد هناك 90 مليون محمد وستبقى مصر
بلد الأمن والأمان وكلنا فداء مصر وانا اخي الأصغر اسلام مستعدين لحمل السلاح لأجل مصر