بقلم : لزهر دخان
الخارجية الروسية ما زالت مستمرة بكبيرها وكبير موظفيها الوزير سيرغي لافروف . الذي كان ينتظر بدأ تنفيذ سياسة ترامب وإدارته في عالم يلزمه سياسة بوتن وإدارته أيضاً. ويلزمه فهمها كي يعرف كيف يتصرف . والخارجية الروسية ولافروف هما جزء من هذا العالم .الذي صمت ينتظر منذ أعلن الناخب الأمركي أنه إختار ترامب .
وفي واحدة من خطوات الخروج عن الصمت. أعلن سارجي لافروف( عن دعم موسكو لمبادرة الإمارات حول عقد لقاء بين زعماء القوى السياسية الرئيسية في ليبيا(.ورد هذا الخبر الذي يعنى بالمنطقة العربية .في وسيلة إعلام روسية قبل قليل . وقالت روسيا اليوم في الفاتح من فبراير2017م. أن لافروف سافر إلى أبو ظبي .وشارك في الدورة رقم أربعة لمنتدى التعاون الروسي العربي .التي تعقد في هذا الفاتح من فبراير /شباط 2017 م في أبو ظبي .
“شخصيات محورية على ساحة الأحداث الليبية”.إنهم خليفة حفتر قائد الجيش لوطني الليبي . وعقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي والسيد فائز السراج رئيس الحكومة ” حكومة الوفاق الوطني ” الليبية . على حد وصف سارجي لافروف الأخير لهم . وكان في كلام لافروف ما يوضح أنه يجدد دعوة موسكو إلى البحث عن حل سياسي للأزمة في ليبيا .
وقديماً وفي وقت سابق من نهاية العام 2016 م . كان خليفة حفتر وعقيلة صالح قد زارا موسكو في زيارتين منفصلتين . تدخلان ضمن ما تقوم به موسكو في إطار تسوية الأزمة الليبية عن طريق حوارها مع الأطراف ذات العلاقة بالصراع .
أما رأي الخارجية الليبية الأخير. فهو رأي السيد وزير خارجية ليبيا محمد الطاهر سيالة. الذي قال أنه يأمل في أن يتم لقاء جماعي قريب. بين كل من خليفة حفتر وعقيلة صالح والسراج . وقال أيضاً أنه يأمل في أن يكون هذا اللقاء سبباً في الإنفراج السياسي داخل ليبيا . وأكد أيضا ً أن هذا اللقاء سيكون من أجل دراسة سن خطة منصب رئيس الجمهورية . وكذلك تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي . وتشكيل حكومة إئتلاف وطني ليبي .