بقلم: لزهر دخان
أسلحة فوق صوتية مدمرة . سيتسلح بها الجيش الروسي قريباً .وهذا حسبما أعلنته وزارة الدفاع الروسية. التي قالت أنها ستستلم نوع جديد من السلاح المدمر .يطلق عليه إسم الأسلحة فوق الصوتية . ورد هذا الخبر في وسائل الإعلام الروسية. نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية في هذا الخميس 19 كانون الثاني 2017 م . وفيما يلي أهم تفاصيل ما كتب عن سلاح الجيش الروسي الجديد.
يوري بوريسوف هو نائب وزير الدفاع الروسي. وكانت له أقوال حول الموضوع المتعلق بالسلاح الذي سيكون ربما عامل قوة إضافي سلاح الجيش الروسي ( “سنحصل قريبا على أسلحة فوق صوتية يتطلب استخدامها مواد وأنظمة تحكم جديدة مبدئيا، تعمل في بيئة جديدة تماما”.)
وكان كلام بوريسوف يشير إلى أن الثورة العلمية الجديدة التي يفرضها هذا السلاح الجديد على الجيش الروسي. هي من ناحية الفزياء . لآن المباديء الفزيائية الجديدة التي تبنى عليها حياة هذا السلاح . وأسلحة أخرى جديدة تفرض عن الأسلحة القديمة ترك مكانها للسلاح الجديد .
وواصل بريسوف كلامه كاشفاً أسرار السلاح الروسي لآول مرة وأكد أن (وزارة الدفاع الروسية تتوقع حدوث طفرة جذرية قريباً في مجال تصميم أسلحة ليزرية وكهرومغناطيسية.)
وذكر المسؤول الروسي بعض الصفقات التي يعرفها عن مستقبل الأسلحة الليزرية الروسية فقال ( “هناك أهدافاً ملموسة للتعاون بين أكاديمية العلوم الروسية ووزارة الدفاع، لا سيما، في تطوير المجال العلمي التقني، ونتوقع، بصورة خاصة، طفرة جذرية في مجال تصميم الأسلحة الليزرية وكهرومغناطيسية”.)
وقال أيضاً أن التدريب أيضاً سيكون له أساليب جديدة بدأ من التدرب على إدارة العمليات من جديد ( “سنبدأ قريبا باستخدام مبادئ جديدة لإدارة عمليات القوات المسلحة، لأن الانتصار اليوم يحققه من يتعلم رصد العدو وتحديد مواقع وجود الأهداف وإصابتها بشكل أسرع”.)
ووجد نائب وزير الدفاع الروسي نفسه في حاجة إلى توضيح بعض الأمور التي طابعها عسكري فاشار ( إلى أن طابع جميع النزاعات العسكرية في الفترة المعاصرة، يظهر أن الوقت بين موعد اتخاذ القرار وتحقيق النتيجة يشهد تقليصا مستمرا )
ولم تكن ساعة نائب وزير الدفاع غائبة عن موعد التحديث هي أيضاً . فذكرها في كلامه قائلاً ( هذا الوقت كان سابقا ساعات وأحيانا أيام، لكنه يقتصر حاليا على دقائق وسيتحول إلى ثوان في الوقت القريب.)
وهددت الأسلحة فرط صوتية الولايات المتحدة الأمركية. وهذا بدون شك خاصة بعدما إرتفعت الأصوات في المؤسسات الأمركية الحيوية. التي منها الكونغرس على وجه الخصوص . وطالبت باليقضة الأمركية. التي من شأنها إتقاء شر السلاح الفرط صوتي . الذي تستخدمه روسيا أو ستستخدمه قريباً .
ومع تواجد مثل هذا السلاح الروسي الجديد. تواجدت التقارير الأمركية الجديدة . وفي وقت سابق كان تقرير أعده قسم دراسات سلاح الجو بأكاديمية العلوم الأمريكية . وأكد به أن روسيا والصين تتقدمان بشكل ملموس على الولايات المتحدة في مجال تصميم الأسلحة فرط الصوتية الهجومية منها والدفاعية.
أما السلاح الروسي عندما يتواجد في بداية كل عام كخبر وخبر مأكد تأكده المناورات أو الحروب أو صفقات السلاح . وتقوم الدنيا وتقعد وتكتب “The Washington Free Beacon”
عنه الكثير كما تكتب عنه باقي وسائل إعلام أمركا والعالم بإهتمام يخشى الحرب ويحب السلام أو بالعكس . وعن النسخة المختصرة من قسم دراسات سلاح الجو بأكاديمية العلوم الأمريكية كان The ل Washington Free Beacon” قولها (إن “جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي تجريان عمليات اختبار الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة، وهو الأمر الذي يمثل خطرا بالنسبة للقوات الأمريكية المنتشرة في المقدمة وحتى الجزء القاري من الولايات المتحدة”.)
هذه الأسلحة التي تستخدمها روسيا وتصنعها روسيا ليست فقط لهذه المهام. لآنها مثلاً تباع في العالم بأسعار مرتفعة ومنخفضة . وتباع لدول على علاقة بالعداء لآمركا .التي أصبحت في حيرة من أمرها . ماذا تفعل لروسيا التي تمتلك ( “هذه الأسلحة، على الأغلب، يمكنها العمل والمناورة على ارتفاعات وسرعات تجعل وسائط الدفاع الجوي والأسلحة القتالية الموجودة عديمة الفائدة”.)
نسبة ضعف الولايات المتحدة أمام السلاح الروسي الجديد محتملة . لهذا فإن الواقع قد يكون كما في التقرير وفي حالة هجمات محتملة بصواريخ فرط الصوتية .التي تصممها الصين وروسيا . ستكون الولايات المتحدة في حاجة إلى فعل شيء ما . كالرد النووي أو الردع المشابه للرد النووي . وهذا من شأنه أن يبقي الأخطار بعيدة . رغم أن السلاح في يد العدو موجود . وفي حالة ما ترك السلاح في يد العدو يجربه كيفما يشاء بدون رد أو ردع . ستكون أمركا كنمر من ورق ونمر من قنابل نووية . دولة عديمة الفائدة . وسيستمر ما أكدته الصحفة الأمركية The Washington Free Beacon” عندما علقت موضحة (أن البنتاغون والمؤسسات العسكرية التابعة له تتخلف عن القوات الصينية والروسية في تصميم الأسلحة القادرة على المناورة بسرعات فائقة.)