كتبت/امانى عمار
قرار اللجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة الذى أصدرته في اجتماعها اليوم الاحد برفع سعر طن الأسمدة من 2000 إلى 2959 جنيها وستين قرشًا لليوريا، على أن تباع الشيكارة للمزارعين بـ148جنيه
بمثابة ذبح للفلاح المصرى لصالح
مافيا التجار وأصحاب شركات الأسمدة”، وسيؤدى إلى انصراف الفلاح عن زراعة أرضه وتركها تبور وايضا مزيد من الغلاء الذى أصبح المواطن غير قادر على تحمله. ووصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل قرار رفع سعر الأسمدة بنسبة 50% بالمستفز وأنه سيكون له آثار كارثية على الزراعة المصرية وانعكاسات ضارة على هدفنا الوطنى فى تحقيق الاكتفاء الذاتى للغذاء وأضاف الشهابى أن الحكومة استمرأت إصدار قرارات عشوائية تشكل عبء على المواطنين وأكد عدم أحقيتها فى إصدار مثل تلك القرارات الماسة بحياة الناس بدون الرجوع إلى مجلس النواب وأردف قائلا ان الحكومة تسىء فهم صمت الشعب الذى أصبح غير قادر على التحمل ودعا الرئيس إلى التدخل وتخفيف معاناة الشعب وإلغاء القرارات الضارة بحياته قبل فوات الأوان .