كتب رضا فتحي بدير
جريدة اخبار الشاهد المصرية الاخبارية
قرر السفير نبيل بدر رئيس الجمعية المصرية للأمم المتحدة
تعيين المستشار بلال النمس عضواً بالجمعيه المصريه للأمم المتحده .
دور الجمعية العامة وسلطتها
أساليب العمل
اختيار وتعيين الأمين العام وغيره من الرؤساء التنفيذيين
تعزيز الذاكرة المؤسسية لمكتب رئيس الجمعية العامة
وبذلت جهود مطردة لجعل عمل الجمعية العامة أشد تركيزا وأوثق صلة بالموضوع. واعتبر ذلك من الأولويات أثناء الدورة الثامنة و الخمسين، وتواصلت الجهود في الدورات اللاحقة لـ:
تبسيط جدول الأعمال؛
تحسين ممارسات اللجان الرئيسية وأساليب عملها؛
تعزيز دور المكتب؛
تعزيز دور رئيس الجمعية العامة وسلطته؛
النظر في دور الجمعية العامة في عملية اختيار الأمين العام.
وأقرت الجمعية العامة في دورتها الستين نصا (مرفقا بالقرار 286/60 المؤرخ 8 أيلول/سبتمبر 20066) تشجع فيه على عقد مناقشات تفاعلية غير رسمية بشأن المسائل الراهنة ذات الأهمية البالغة للمجتمع الدولي. ودعا هذا النص الذي أوصى به الفريق العامل المخصص المعني بتنشيط الجمعية العامة أيضا رئيس الجمعية العامة إلى اقتراح مواضيع لهذه المناقشات التفاعلية. وخلال الدورة السابعة والستين، عقدت عدة مناقشات مواضيعية تفاعلية بشأن طائفة واسعة من المسائل، بما في ذلك مناقشات بشأن دور العدالة الجنائية الدولية في المصالحة؛ والإدارة الاقتصادية العالمية؛ والحل السلمي للنزاعات في أفريقيا؛ والتنمية المستدامة وتغير المناخ؛ والثقافة والتنمية؛ وبشأن مباشرة الأعمال الحرة من أجل التنمية وعدم المساواة.
__وايضا من ضمن دور الجمعية المصرية للأمم المتحدة تقوم الجمعية المصرية للأمم المتحدة
اولا: تأتى على رأس أولوياتنا مكافحة الإرهاب وهو الدور الذى كان منوطاً على الأمم المتحدة القيام به لكن أداءها كان ضعيفاً للغاية فى هذا المجال، وقد دعيت ذات مرة مندوب الأمم المتحدة أثناء مناقشة ملف الإرهاب واعتذر هو ورفاقه فى آخر دقيقة، لأنهم كانوا فى موقف صعب يتعذر الكلام معه، وكان عنوان ملفنا يومئذ.. الدور الأمريكى والغرب فى محاربة الإرهاب، وطالبنا أمريكا بأن تساعد مصر فى محاربتها ضد الإرهاب، ولا تدعم الجماعات أو القوى الداعية للعنف والتى تهدد أقطارنا العربية وهو ما دفعنا الآن نحارب هذا الخيال الأسود خارج حدودنا، كما فعلنا مع الدواعش فى ليبيا وكان أمر له أثر بالغ فى رفع المعنويات المصرية والعربية، وهى تدعيم قوى للأمن القومى المصرى.
وهل من دور مؤثر تقوم به الجمعية فى مجال مكافحة التمييز؟
– بداية، علينا أن نعرف بأن ميثاق الأمم المتحدة الذى صدر عام 811 يرفض التمييز بين البشر، وفى سياق متابعتنا لهذا الشأن ومن خلال حصاد وثائق ومجمل مؤتمرات أرسلناها إلى جمعية الأمم المتحدة ومعظمها يشير إلى تراجع قيم عدم التسامح فى العالم، كما أن تصرفات بعض الحكومات تودى إلى التمييز الدينى داخل مجتمع بعينه لا تتفق مع مبدأ التسامح، واستخدام المبالغات التى تعتمد على «الكلاشيهات الصحفية» ومن ثم ظهر ما يسمى بالإسلاموفوبيا وهو الخوف من الإسلام، وملاحظة أخرى تتعلق بالتشريعات المحلية التى ترتبط بالتمييز ما بين طائفة وطائفة، ودين ودين، وما يتاح لتلك عن تلك من مساعدات، وعدم الاعتراف بعقائد أو مذاهب على نحو معين.