بقلم: لزهر دخان
الكرملن يأكد أنه جهز أستانا ..من أجل سوريا المهانة
حسب ما نقله المكتب الصحفي للكرملين في هذا الخميس 12 يناير/كانون الثاني 2017 م . عن الرئيس الروسي ونظيره التركي . اللذين أكدا في إتصال هاتفي تم بينهما تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار بسوريا
وأراد الكرملن عن طريق بيان أصدره مكتبه الصحفي. أن يكون من المبتهجين بالنصر الأخر. الذي تحققه روسيا وسوريا هناك في الميدان .فأعلن يقول ( ” تم التأكيد على أن الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة بوساطة موسكو وأنقرة بشأن وقف إطلاق النار في سوريا يجري الالتزام به بشكل عام”. )
وفي تركيا وروسيا توجد الرغبة التي تجعل لكل من بوتن وأردوعان دور أكبر وأكثر تكراراً. في مجال عملية التسوية تلو التسوية .التي تشهدها سوريا التي إنهار فيها السلام في عام 2011 م .وأصبحت أرض المعركة تلو المعركة . وفي هذا الصدد كتب الكرملن ليتأكد من أن كل من بوتن وأردوغان في مكانهما حول القصة يقرءان فصولها .ويحترمون قواعد اللعبة حسب حقوق الكرملن في النشر والتوزيع . وها هو الكرملن ينشر عن خطواتهما الأتي 🙁 بوتين وأردوغان اتفقا على مواصلة بذل الجهود النشيطة المشتركة بغية تحضير المفاوضات بين أطراف النزاع السوري في عاصمة كازاخستان أستانا. )
نور سلطان نزاربايف هو رئيس كازاخستان. الذي كان في صباح اليوم مشغولاً بالإستعدادات لإجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في أستانا.وقد قام بالكثير من الأعمال في هذا الصباح ومن بينها التخابر مع بوتن . من أجل إيجاد حل لأزمة سوريا .
وفي يوم 10 يناير/كانون الثاني 2017م. وبفخر كازاخستاني أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية عن إنتهاء التحضير لاستضافة المفاوضات السورية برعاية من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة. .
بوتين وأردوغان و رئيس كازاخستان نزاربايف إجتمعوا من أجل بحث إمكانية عقد اللقاء المذكور بين أطراف النزاع السوري في عاصمة كازاخستان. كان هذا في منتصف شهر كانون الأول ديسمبر 2017م .
أما أخبار بوتن وحده فمنها ما مازلنا نذكره وهو ما أعلن عنه بوتن في يوم 29ديسمبر كانون الأول 2017م . عندما أكد أن الإتفاق بين كل من المعارضة السورية والنظام قد أصبح جاهزاً. وأن الأمور النهائية ستتم عملية ظبطها في العاصمة الكازاخستانية أستانا .
وعن الجانب التركي نطق سابقاً مولود جاويش أوغلو. في يوم 4 يناير/كانون الثاني 2017م. ليأكد أن المفاوضات ستبدأ في الـ23 من الشهر الحالي في عاصمة كازاخستان . وآن ذاك كان أوغلوقد حذر من إمكانية إلغائها. أي المفاوضات التي قال أنه يخشى عنها من حالات إستمرار خروق الهدنة.
أما القوات الحكومية السورية فهي ما تزال متهمة بإنتهاك نظام وقف إطلاق النار في ضواحي دمشق، وريفي حماة ودرعا. وهذه التهم موجهة إليها من المعارضة السورية المسلحة. التي ترى لغاية الأن أن المصلحة هي تعليق العمل من أجل الإستعداد للمفاوضات كرد عن هذه الخروقات . يذكر أن الهيئة العليا للمفاوضات المتحدثة بإسم كل الفصائل السورية المسلحة. كانت قبل يومين قد إجتمعت في الرياض بنية الذهاب إلى أستانا بشروط صارمة . أبرزها عدم قبول الأسد في المستقبل .وكذلك تشكيل حكومة إنتقالية يكون الأسد ليس طرفاً فيها .