كتب خالد شاطر
قفزت أسوان فى الفترة الحالية الى بؤرة اهتمام المصريين حيث الأمل والحلم المصرى حين أفصحت أرض جنوب مصر الخصبة الخيرة عن أسرارها لتفتح أبواب الرزق والبركات من أذرع النيل الممدوة بالخيرات إلى أبنائها المصريين.
ولأن القيادة تبحث عن وصول الحقوق الى أصحابها وتنمية أرضها بساكنيها ومواطنيها فكانت مراكز أسوان هى منطلق قاطرة التنمية والتى تحمل الخير كل الخير لمصر حيث تمت زراعة 33 ألف فدان بوادى النقرة بنصر النوبة ملاصقة لوادى كركر، وإنشاء أحدث منطقة صناعية حرفية على مساحة 50 فدانا بقرية الجنينة والشباك.
ولأن الله أراد بمصر الخير وأراد أن يؤثر أسوان بأكبر منطقة سطوع للشمس – حسب دراسات وكالة ناسا بأجهزتها الأحدث فى العالم – واستقرت دراساتنا على استغلال وحصد الطاقة الشمسية الأنظف والأحدث للاستفادة من هذه الميزة . وهذه الشمس الساطعة هى هبة الإله حيث أكدت الدراسات إمكانية إنشاء 4 محطات توليد هى الأكبر فى العالم بقدرة 2000ميجاوات تساوى قدرة كهرباء السد العالى بكامله وتشارك فى انتاج الكهرباء 39 شركة عالمية هى التى تم اختيارها وهى الأقدر والأحسن عالميا.
أيضا إنشاء مدينة كركر الجديدة وهى الامتداد الطبيعى لهذه القرى النموذجية التى أنشأناها على ثمانى قري. وستكون على أحدث تخطيط عالمى تشارك فيه أحسن بيوت الخبرة العالمية وباشراف هيئة التخطيط العمرانى كل هذا بأيد مصرية هدية مصر لأبنائها فى النوبة.