تحولت المستشفيات العامة الي طريق يأخذ للآخرة و للموت وازهاق ارواح المرضي ومن يفلت من الموت يصاب بعاهة مستديمة أو يدخل في غيبوبة تأمة.
وللأسف الشديد يلقون باللوم علي القضاء والقدر والبعض الاخر يلقي بالمسؤليه علي وضعف الامكانات المتاحة والعجز في الأجهزة والمعدات المستخدمة مثل الإشاعة والاسره .
في الفترة الأخيرة توفي أكثر من مريض داخل هذة المستشفيات الحكومية بسبب نقص الأدوية والعلاجات والعناية والاهمال وعدم وجود اهتمام بالنظافة وبالتالي يحدث التلوث ، وأيضأ إعداد كبيرة من المرضي يتم طردهم خارج المستشفي بحجة عدم وجود أسره وأماكن لهم وبالذات في العناية المركزة مما يؤدي إلى زيادة حالات الوفاة .
المرضي حائرين بين المستشفيات الحكومية وعدم الاهتمام
وقلة الدخل للذهاب إلى مستشفى خاص لتلقي العلاج بصورة أفضل لكن يقف المال عائق سلخانه الحكومة وتجار المرضي في المقابل فأين يذهب المريض الفقير ياوزير الصحة في هذة الظروف الصعبة .