كتب – محمود المهدي
مع تواصل الحرب ضد محتكري وتجار السوق السوداء بالنسبة للسكر والدولار يشترك الاثنين في نفس الخواص والتلاعب من المتاجرين بقوت الشعب المصري ومحاولة اغتيال مجهودات الحكومة ضد المحتكرين وأصحاب النفوس الضعيفه وإيجاد الحلول السريعة والمناسبة لاستقرار السوق والأسعار ،هنا التشابه بين الدولار والسكر بسبب أن الدولة تحاول القضاء على السوق السوداء وتوفير الإثنين بطرح الدولار في البنوك بصورة أكبر ، وأيضأ ضخ السكر عن طريق التموين والجمعيات والمجمعات والمنافذ المخصصة لذلك ووقف البيع والشراء في المحلات التجارية لسد العجز والفجوه التي حدثت بسبب عدم وجود رقابة على الأسواق ومواجهة جشع التجار وحيتان السكر .
وما كان من الحكومة إلا أنها عزمت علي التحكم في السوق المحلية وتحجيم السوق السوداء بصورة ، مباشرة وقريبأ تراجع في أسعار السكر وعلي حسب تصريح الحكومة المتمثلة في وزارة التموين بتوفير السكر بسعر مناسب ليصل إلى ” 7″ جنيهات للكيلو خلال الفترة المقبلة وذلك لتخفيف معاناة المواطنين ومحدودي الدخل والنهوض بالمجتمع .