كتبت / فاطمة عاشور
خطر داهم يخيم على شارع المعز لدين الله الفاطمي بوسط القاهرة القديمة حيث يتجلى عجز الدولة أمام إخلاء العقارات الآيلة للسقوط .
فى وسط شارع المعز وتحديداً فى العقار رقم (٨٤٤) تجد الإهمال يطل فى أسوأ صوره حيث تجد عقار لا يحمل من صفة العقارات سوى الاسم فنصفه متهدم ومرفوع بالأخشاب والتصدعات بكل مكان واعتقدت للوهلة الأولى أنه غير مأهول بالسكان ولكن اكتشفت الطامة الكبرى أنه مأهول وبالفعل السكان يتعاملون مع الأمر بشكل عادى والباعة الجائلين تحت العقار يتحركون تحت العقار وكأن شيئاً لم يكن وأجهزة الدولة فى سبات عميق
جدير بالذكر أن العقار المذكور للآسف صدر ضده (١١١) حكماً بهدم العقار حتى سطح الأرض لخطورته الداهمة على أرواح المواطنين وأن المحافظة أعطت السكان بالأدوار العليا شقق بديلة وتم تسليم الشقق بالفعل .
وهنا يتبادر إلى الذهن عدة أسئلة لمصلحة من لم ينفذ قرار الإزالة حتى الآن رغم التقرير الهندسى للآثار بعدم تبعية العقار للآثار ومن سيتحمل مسئولية الدماء المراقة والتى ستكون كارثة بكل المقاييس ومن وراء هذا السكوت المتعمد على اختراق القانون بهذ الشكل المزرى أم أن مسئولينا اعتادوا البكاء على اللبن المسكوب