حنان حسان
اصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب “محفوظ وأحلامه التي لا تنتهي .. مقاربة نقدية لأحلام فترة النقاهة” للكاتب أحمد مصطفى علي حسين، وذلك بعد أيام قليلة من ذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ الخامسة بعد المائة، هذا ويحمل الكتاب رقم 18 من سلسلة مكتبة نجيب محفوظ التي يترأسها الأديب الكبير يوسف القعيد.
هذا وقد كتب الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد مصافحة أولى للكتاب، أعرب خلالها عن أهمية العمل وسعادته الشخصية بنشر هذا الكتاب، ساردًا بعض ذكرياته الشخصية مع الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ وكتابته للأحلام، مفصحًا خلالها عن بعض المعلومات المجهولة حول كتابات محفوظ الأولي والثانية للأحلام.
وقال الروائي الكبير يوسف القعيد في تقديمه للكتاب : “ما أكثر الكتب التي صدرت عن نجيب محفوظ، سواء قبل نوبل أو بعدها، إما في حياته أو بعد رحيله عن الدنيا، ولكن هذا كتاب فريد في موضوعه، نادر في قضيته، لأن الأحلام لا تشكل الوجه الآخر للواقع، لكنها أمنيات الحياة اليومية التي لم نحققها، تتسلل عبر اللاوعي وتخرج على شكل أحلام أو ربما كوابيس، وحتي الكوابيس لها وجود في أعمال نجيب محفوظ الروائية والقصصية، ويقدمها باعتبارها الوجه الآخر للأحلام”.
يذكر أن الكتاب هو العمل الخامس لمؤلفه الكاتب أحمد مصطفى علي، عضو مجلس ادارة نادي أدب أسيوط، ومسئول الاعلام التنموي لجنوب أسيوط بهيئة الاستعلامات، وذلك بعد كتاب “ثورة يناير .. الشعب يصنع المستحيل”، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2012م، وكتاب “أزمة المياه المصرية … حدة الصراع وآليات المواجهة” الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2014م، ومجموعة قصصية بعنوان “عربي وسيارة وبينهما شط الماء المسحور” الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2016م، وكتاب “الصعيد … جذور الألم والأمل” الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.