كتب عمرالمناعي
بعد ان كان من المفترض ان تكون التعددية الحزبية لمصلحة الوطن
نكتشف انها عبئا ثقيل علي الوطن
فالهدف من التعددية الحزبية كان هو اعطاء دفعه للامام وشد الهمم من اجل اعلاء المصلحة العليا للبلاد
الا ان الحقائق التي وضحت للجميع تؤكد
انه برغم وصول عدد الاحزاب في مصر الي اكثر من سبعون حزب الا ان اغلب الشعب المصري لا يستطيع ان يفند لنا بعضهم
والغريب ان الكثير من تلك الاحزاب قد توهمت وصدقت نفسها بان لها تاثير في الشارع المصري وانها ذو نفوذ وسلطان
والمتابع للشان الحزبي يعرف كيفية الحصول علي رخصة تكوين حزب
فذلك شئ في منتهي البساطة فما عليك الا ان تمتلك شقه لتقييم عليها مقر الحزب
وبعض الاشخاص ليكونوا اعضاء الحزب
وهنا اصبح لك حزب سياسي
اما قدره هؤلاء القيادات فلا يهم المهم تحقيق الهدف الحقيقي من انشاء ذلك الحزب وهو الحصول علي الدعم المادي من الدولة
المقطوع حاليا والذي ينتظره الغالبية العظمى
بفارغ الصبر
كما انهم ينتظرون ان تحن عليهم الدولة ببعض الكراسي هنا وهناك
تلك هي الحقيقة المرة
ولو كان لتلك الاحزاب الكرتونية اي رصيد في الشارع فليقولو لنا
كم عدد اعضائها علي مستوي الجمهورية
لنعرف ما هو ثقل تلك الاحزاب في الشارع
فهل يعقل ان حزب يكون امانه محافظة
ونكتشف بعد ذلك ان تلك الامانه علي مستوي المحافظة لا يتعدا عدد افرادها سبعه اشخاص
هل هذا شئ يرقا ان نسمي تلك بامانه محافظة
لماذا لا نسمي الاشياء بمسمياتها الحقيقة
بدل من محاولات الكذب على البسطاء
انني اتمني ان يكون كل حزب علي قدر المسؤولية وان يوضح لهذا الشعب
عدد اعضائه
وما هي مصادر التمويل له
حتى لا تكون الامور واضحة للجميع