كتبت صفاء عوده
انا قلقة علي بلادي من اناس نسو الله فانساهم انفسهم ناس تمسكو بكراسي المسؤليه وجعلوها كراسي المتعة الابديه
مسؤلين في موقع الخوف فيعملون تاره له واذا امنو الخوف تركو العمل وتركو رعيه آمنهم الله عليها
حكومه تاتي بحزمه قرارات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب
لا يجني مرارتها الا الضعفاء المعدومين الذين لا يهمهم من علي كرسي العرش او من علي كرسي الحكومه ولا حتي من يدير سيارات النقل من بلدة الي اخري
هؤلاء ليسو بمفكرين ولا مخربين وليس لهم صوت لان اقصي امانيهم اوت يومهم ويتركون غدا لرب العزت لايمانهم بانه مدبر الملكوت فيتوكلون عليه
لذلك من يفكر في نزول او تخبط او تدهور الحياه في مصر هم
فريقين
يتصارعان علي كراسي ومفاتح حكم زائل
واذا اشتد النزاع نظر كل منهم الي الرعيه بقليل الاهتمام
هذه مصر