رامي البكري
وصل منذ قليل جثمان الشهيد النقيب محمد المغاورى أبو هشيمه ٢٦ س الى مثواه الأخير ومقابر أسرته بعزبة أبو هشيمة التابعة لقرية شندلات بمركز السنطة بالغربية الذي إستشهد في عمل إرهابي بمدينة رفح بسيناء خلال إشتباكات مع عناصر تكفيرية بالقرب من العلامة الدولية رقم 16 جنوب رفح وهو ثانى شهيد تودعة السنطة خلال48ساعة ملفوفًا بعلم مصر
وأدى الأهالى صلاة الجنازة على شهيد الواجب وخرجت الجنازة من المسجد الكبير يتقدمها اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء حسام خليفة مدير الأمن واللواء أحمد يحيى المستشار العسكرى
خرج الألاف من الأهالى يصطفون علي جنابات الطريق وأمام المسجد الكبير لإستقبال إبنهم الشهيد النقيب محمد المغاورى أبو هشيمه 35 سنة وصت البكاء تارة والزغاريد تاره أخري وهتافات ” لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله” لا إله الا الله والشهيد حبيب الله ”
وقال عبد العظيم محمد الشهيد كان أطيب انسان في الدنيا عمرة ما اذي حد وكان دائما مجامل وخدوم وكان راجل بمعني الكلمة وكان في حالة قافل علي بيته
وقال ياسر السيد 20 سنة طالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة وأبن عم الشهيد أنه كان بشوش الوجه وله علاقات طيبة بأهله وجيرانه وكان دائما أينما يأتي أجازاته يقوم بزيارتنا جميعا وكان أخر زيارة لابن عمي الثاني وكان دائما يتحدث معنا وينصحنا في كثير من الأمور ..
وقال محمد على زميل الشهيد إنّ الشهيد تخرج في كلية الشرطة عام 2013 وسبق أن خدم في سيناء وتمّ نقله منها إلى الإسكندرية قبل أن يطلب العودة مجددًا إلى شمال سيناء منذ شهرين حتى إستشهد اليوم وكنت قد طلبت منه أن ينقل نفسه إلي منطقة أخرى او يعود للإسكندرية ثانية علشان يكون فى أمان قال : محدش بياخد أكتر من نصيبة والإنسان هيموت ومكتوب له موته هيشوفها في أي مكان وأضاف أنه وزملائه كانوا جميعهم يقولون الشهادة خير ما في الدنيا وكان حريص علي أن يلعب الكرة معنا رغم هدوئه الشديد وعدم تدخله في شئون الآخرين .