تأكيد لدور الأدب في الارتقاء الإنساني، وخلق روح التنافس ودعم ابتكار الجنس الأدبي: القصة الشاعرةAlkesa Alsha’era ، ودراسة التحديات والفرص أمام القصة الشاعرة، وكيف تتأثر بأشكال الأدب الأخرى وتؤثر فيها – ودعم التنظير البدئي باعتباره معيار التفاوت بين النقاد،
صرح الأديب والشاعر محمد الشحات محمد “إن القصة الشاعرة ابتكار مصري، فيه انتصار للأدب العربي؛ رفض الركون إلى فكرة التأخر، فقفز بالإبداع فوق القرون، تجاوز العربُ الغربَ؛ بلغ مؤتمر القصة الشاعرة مرفأه، وحط الرحال على ضفاف الخارطة الأدبية، لينطلق منها في مرحلة جديدة بشروط للمشاركة، وبإطلاق مسابقة سنوية كبيرة في موازاته، بما يليق بحضور القصة الشاعرة في المشهد الأدبي إبداعا ونقدا ودراسات أكاديمية ورسائل جامعية”.
ويشير إلى أنه وفى ظل المتغييرات المتلاحقة وما يسود الحياة الثقافية من متناقضات واضحة وتدخلات مقصودة وغير مقصودة حرص مؤتمر القصة الشاعرة فى دورته الجديدة ) دورة الأديب/السيد رشاد برى والتى تحمل عنوان ” رواج القصة الشاعرة في الأدب العربي المعاصر بين التطورات الرقمية والواقع المعزز” إلقاء الضوء على الجهود المبذولة في مجال أدب القصة الشاعرة ومواكبة الأحداث من خلال نماذج تطبيقية، والنشر في كتاب المؤتمر، والمجلات العلمية ومعرض فن تشكيلي
ويضيف الشحات القصة الشاعرة ليست بِدَعًا من الفنون، بل هي فن أدبي معاصر له قواعده ومُنطلقاته ونصوصه وإقناعاته، والذين يتبنون هذا الفن كثرة كاثرة من الأكاديميين والأدباء والشعراء والمهتمين والجهات الثقافية الرسمية والخاصة
ويؤكد منسق المؤتمر على أن أحد أهداف المؤتمر تبنى هذا الإبداع الجديد وإنتاج الأعمال المتنوعة في المحافل الأدبية وقاعات التدريس ووسائل التواصل والإعلام، مرورًا بإمكانية دخوله العالم الرقمي بشروطه وقوالبه .” *
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة فاعلة من قمم ثقافية وعلمية وأكاديمية رائدة بالاضافة لمشاركات للأدباء والمبدعين الشبان