كتب هشام صلاح
يقول تعالى :
” لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا “
نعم – هى الحقيقة المؤكدة – لأنه سبحانه وتعالى هو من حكم بها فهو رب العباد العليم بأحوال العباد
فوق الأعناق والرؤوس حمل أبناء محافظة الفيوم ومن خلفهم قلوب المصريين من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها جثمان ابنها جندي مقاتل عبد الله رمضان حجى الذي استشهد يوم (الاثنين)، في حادث إطلاق نار مع مجموعة من جيش الاحتلال الإسرائيلى على حدود رفح.
قالوا —- فى وداع الشهيد /
كتب الشاعر المهندس ثروت سليم :
* أمشي على الغَيْمِ بَلْ أمشي على المَاءِ * ومِصْرُ صَاعِقَةٌ مِن فوقِ أعدَائي
ومِصْرُ لو كَشَّرَتْ أنيَابَهَا صُعِقَتْ * كُلُ الكِلَابِ .. فسَلْ أبطَالَ سَيْنَاءِ
* كُونوا يَدَاً خَلْفَ القيادةِ كُونوا لا تَسمعوا للشَائِعَاتِ.. تَهونُوا
هي مِصْرُ شَامِخَةٌ وسَعْفُ نَخيلِهَا سَيْفٌ ويسقُطُ تحتَها ( شَارُونُ )
هي مِصْرُ أمُ الكونِ فوقَ رُبوعِهَا صَوْتُ النِضَالِ.. وللفِدَاءِ حُصُونُ
هي لا تزالُ ..ولم تزلْ في مَجْدِهَا ويُجيبُكم تُوتٌ.. وعَنْخَ آمُونُ
* وخفق قلب أ – د حسام عقل بهذه الخفقات الشجية مودعا شهيدنا فنبض قائلا :
عبد الله رمضان ،، ابن الفيوم و ابن قلوبنا ، ارتقى في العرس الكبير ،،،
تأكدت أن عروق النخوة نابضة ( لم تزل ! ) و أن أدبيات الشهادة لها أبناء و أحفاد ، و أن مروءة المرابطة ليست قصصا ينتمي للماضي ،،،
هنالك أمل وطيد ، و أطنان الجرعات المتدفقة للتغييب ( برعاية أمريكية ) ، لم تطمس الولاءات الكبيرة ،،، سنلتقي _ يا عبد الله _ يا ابن ” أبشواي ” ، في فضاء أكثر نقاء
ختاما كانت كلمات الشهيد عبد الله رمضان الأخيرة عبر صفحته :
آخر ما كتبه شهيد الوطن ” عبد الله رمضان “
( إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لعلى كربك يا غزة لمحزونون ، غزة فى كرب والعالم أبكم وأصم وأعمى عقيم عن أن يلد الرجولة )
أيها الحاقد الصهيونى على كل ما هو مسلم أعلم علم اليقين أن دولتك زائلة – بقدر الله – هذا وعد الله لكم ، فلا تغتر بأوهامك فاليوم ليس لك وغدا بإذن الله عليك