السيد حجاج
كان حصان طروادة هو خدعةٌ لجأ إليها اليونانيون الآخيُّون بعد عشر سنوات تقريبًا من الحصار المستمر لبلدة «طروادة» في «الأناضول» دونَ أن يتمكَّنوا من اقتحامِ أسوارها المنيعة … فقاموا بإنشاءِ حصانٍ خشبي هائل … اختبأ فيه الجنودُ الآخيُّون، وعندما استيقظ الطرواديون وتبيَّنوا أن سُفن أعدائهم قد أبحرَت … اعتقدوا أن الحصان دُمية هائلة تمشي على عجَل … فأدخَلوه «طروادة»، فخرَج منه الجنود وقاموا بنَهْب «طروادة» وإحراقها.»
واليوم يلجأ الصهاينة على لسان داعمين دائمين وابديين ، اتفقوا مليارات الدولارات على الأسلحة المحرمه دوليا لكنها لم تكن محرمه ابدا ابدا على أطفال ونساء وعجائز فلسطين و غزة المحتلة منذ عقود .
وعندما فشلوا ف كسر مقاومة أهلها لجأو لحيلة ميناء غزة المتحرك. ( حصان طروادة)
ميناء مؤقت في غزة لنقل المساعدات الإنسانية عبر البحر إلى القطاع المحاصر، خدعة قديمه واقتراح “خبيث”ويهدف لدغدغة مشاعر الشعب الأمريكي قبل الانتخابات ، فلم يطلب احد رصيفا بحريا وإنما يطالبون أمريكا ان توقف دعمها المالي اللامحدود ووقف تقديم السلاح والقنابل والذخائر بكافة أنواعها لاسرائيل .
زيف الرواية القديمة ، تلك التي مللنا سماعها وتبجحهم فيها ودموعهم الزائفة عن حقوق الإنسان والمساواة و عن تلك المؤسسات الأممية لحماية البشرية ومكافحة العنصرية. كذب في كذب. فعلى أرض الواقع لا تأثير حقيقي لجميع جمعياتهم وتجمعاتهم الأُممية في جنس المسلمين أمام فيتو من دولة واحدة! إنها شريعةُ الغاب يا سادة، الحكم والبقاء فيها كما الحال دائما في أي غابة، ليس للأقوى بل للأشد مكرا وحيلة !