كتب هشام صلاح
قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة (اليونسكو) بالإعلان عن اليوم الدولي للتعليم.
حيث حدد اليونسكو اليوم الدولي للتعليم، الموافق 24 يناير 2024، وذلك تعظيما للدور الجوهري الذي يضطلع به التعليم والمُعلّمون في مكافحة خطاب الكراهية باعتباره ظاهرة تَفاقَم انتشارها في السنوات الأخيرة من جرّاء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ألحق الضرر بنسيج مجتمعاتنا. اليوم الدولي للتعليم |
يذكر أن اليوم العالمي للتعليم والذى يعتبر التعلّم أحد أهم حقوق الإنسان، وذلك لأنه ضرورة فردية ومجتمعية. الإنسان المتعلم يستطيع أن يبني مجتمعاً قوياً ومستداماً، والمجتمع القوي يمكنه أن يخلق مناخاً جيداً لتعلم الأفراد.
وتجدر الاشارة إلى أن التعليم لتحقيق السلام الدائم يجب أن يكون التعلم من أجل السلام عملية تحويلية، حيث يكتسب المتعلمون المعرفة والقيم والأساليب والمهارات والسلوكيات الأساسية، مما يمكنهم بالتالي من العمل محفزين للسلام في مجتمعاتهم. وبالتعليم يوضع الأساس لمجتمعات أكثر سلاما وعدلا واستدامة، وهو قوة تتغلغل في كل جانب من جوانب معايشنا اليومية وآفاقنا الشاملة. وفي مواجهة تغير المناخ المتصاعد، والتآكل الديمقراطي، وتواصل غياب المساواة، والتمييز المتزايد، وخطاب الكراهية، والعنف، والصراع على نطاق عالمي، يبرز التعليم أداة قوية للتصدي لهذه التحديات وللحد منها في المستقبل. إلى ذلك، عندما يشكل التعليم وينفذه تنفيذا فعالا، فإن يصبح استثمارا بعيد المدى ذي عوائد متزايدة. إن الالتزام النشط بالسلام أصبح أكثر إلحاحًا اليوم من أي وقت مضى: والتعليم أمر أساسي في هذا المسعى.