حديثى عن قيادات قد آمنت بأن الله ما خلق ذا عقل إلا أودع فى تركيبه شيئين :
قوة الرغبة فى النجاح ، وسبل الوصول إلى سره ، فكان نجاحها سمة شخصيتها وتميزها دليل عليه
بداية – دعنا نكون منصفين وذلك من خلال أمرين /
أولهما : أن نتفهم وجه نظر قيادة التعليمية بالجيزة فيما ذهبت إليه من خلال حركة مديرى ووكلاء الإدارات الأخيرة برغم الانتقادات التى وجهت إليها ولها مسوغاتها وأسبابها
ثانيهما : أنه لابد من تقديم الشكروالتقدير والاحترام لقيادات لم تشملهم الحركة رغم أنهم قد تركوا علامات فارقة وبصمات واضحة لا تخفى عن مبصر أريب ولا تغيب عن منصف عادل
وحديثنا عن نموذج متميز للقيادى الإنسان الذى شهد له الجميع بدماثة الخلق وهدوء الطبع فكانت قيادته مثلا يحتذى فى طريقة السهل الممتنع وإن شئت قلت ” القيادة التى تأخدك أخذا لضرورة احترامها والتعاطى مع ما تصدره من توجيهات ” وهذا النموذج قد تمثل واقعا فى حاضرنا لا يختلف عليه اثنان إنه ” سمير حجازى ”
فحقك علينا أن نعترف لك بالكفاءة الادارية والخبرات التراكمية التى أهلتك بل تؤكد أحقيتك لتولى منصب القيادة والاستمرارية فيها
أقول لك : أعلم أستاذنا أن المناصب مهما بلغت لاتضيف لصاحبها شىء بل هو من يضيف لها أشياء وأشياء فكثير ما مر بنا أنصاف قيادات كانت عبئا على ذاكرتنا ولكنك وبحق قيادى قائد
فليطمئن قلبك ولتتيقن نفسك من أنك سيظل فى صميم ذكرياتنا نحمل له كل تقدير واحترام ولتتأكد أنك حاضر فى ذاكرتنا خلدتك فيها سيرتك الطيبة وأعمالك الجليلة ونزاهتك المشهود بها ولها
” فأبدا أستاذنا مهما تلبدت السماء بالغيوم وكثرت السحب لن تحجب يوما ضياء الشمس أو نور الحق فلتتقبل منا تحية تقدير واحترام أيها المعلم والقائد القيادى ” سمير حجازى ” وفلا تأس على نفسك ولا تحملها فوق طاقتها ولتتذكر قوله عز من قال :
” فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ”