تتردد على الألسنة وتنتشر أحيانا بعض المصطلحات التى قد تخفى على البعض لذا من واجبنا ان نعرق ببعض من هذه المصطلحات والتى من بينها ” الاسلاموفوبيا ” وهو لفظ أومصطلح مكون من كلمتين : ” اسلام و فوبيا “
الفوبيا فى علم النفس تعنى خوف مرضى يسيطر على الوجدان الانسان
أما الاسلاموفوبيا : فهى صورة نمطية مسبقة عن الاسلام و المسلمين تخلق كراهيه و عداء لهما ويتم الترويج لها فى المجتمعات الغربية عن طريق أجهزة الاعلام لأغراض متعددة منها
* وكان أول ظهور له عام 1997 قبل احداث 11 سبتمبر وكانت تعنى عملية التفرقة العنصرية ضد المسلمين بهدف نبذهم اجتماعياً و اقتصادياً و طردهم من الحياه العامة حيث يقيمون
اما عن أسباب انتشارها فهى كثيرة ومتنوعة منها أسباب خارجية وأخرى داخلية ومن بينها :
أولا : ” الاثاره أو التوظيف السياسى و الحركات العنصريه المتطرفه و الاحزاب و المنظمات اليمينيه المتطرفه ” بهدف تخويف مجتمعاتهم من تزايد عدد المسلمين بينهم
ثانيا : – الجهل بالإسلام والخلط بين الدين الإسلامي وواقع المسلمين المعاصر – سوء تطبيق البعض للإسلام من الجماعات التي تتبنى تيار التشدد والعنف والقتل والذبح – الدور الإعلامي اللاحيادي – التغطية على الفشل السياسي لبعض الحكومات
** واقع العصر وكيفية مواجهة الإسلاموفوبيا
لقد أصبح الخطر الأكبر في مجتمعاتنا ليست المعارك الحربية ولا المعارك السياسية، إنما (معركة الوعي)، من خلال إدراك الأمور على حقيقتها، فظهورها على حقيقتها؛ يسهل الحكم عليها، إما بوازع الدين الناصح أو بوازع الفطرة السوية التي خلق الله الناس عليها
كيفية مواجهة الإسلاموفوبيا / * توضيح صورة الإسلام الصحيح على مستوى العالم، الحوار والانفتاح والتواصل بجانب ضرورة استغلال حكم المحكمة الأوروبية بمنع الإساءة لسيدنا محمد صلى الله عليه – دور صناع السياسات حول العالم، في وضع حد ظاهر للعيان لا يقبل اللبس أو التماهي، بين حرية الرأي، وبين إشكاليات الخطاب المتجاوز والتنمر، خطاب الكراهية والتحريض