.
رسالتى قصتى و قضيتى
“هيبة المعلم كرامة أمة “
بقلم / هشام صلاح
“نعم، ، إن للمعلمين قصة، وللمعلمين قضية ،
* أما قصتهم – فهم يعيشونها ويعايشونها كل يوم مع ابنائهم الطلاب الذين ينقلونها عنهم إلى ذويهم بمنازلهم
أما عن قضيتهم فهى قضية وطن لانهم أساس البناء وعماده فلا عزة لوطن بغير معلم ، ولهذا فحقوقهم والدفاع عنها واجب على الجميع
فرسالتى الأولى :
لكل قيادة تعليمية ، اعلم أنك تحملت أمانة رعاية مصالح أمة برعاية معلميها ، فإن عدلت وقمت بتبعاتها بما يرضى الله ثم ضميرك كان ذلك طوق نجاة لك فى دنياك وآخرتك ففزت ونعمت
وإن كان منك – واعيذك أن يكون – غير ذلك فقد سطرت نقطة سوداء فى سجلك بين من كنت راعيا لهم – وحسبك أنك مسئول عن رعيتك – فلتنتظر من سيقتص منك على رؤوس الأشهاد بين يد الله – تعالى – يوم لا ينفع منصب ولا جاه
أما ثانيهما :
فإليك أيها المعلم – نعلم جميعنا أنك تحمل رسالة يسموبها الطهار ونعلم عظم رسالتك وتبعاتها فبك وبجهودك تتشكل حضارات ويصاغ فكر أمم وندرك جيدا أن حقوقك غير مكتملة وتقديرك فى مجتمعنا منقوص ومسلوب
لذا نؤكد لن يعود لوطننا سابق عهده ومجده إلا إذا عاد للمعلم سابق احترامه وتقديره بحيث تصان كرامته وتقنن حصانته
نعم – إن بوطننا مؤسسات وهيئات وفيه رجال قانون وأمن كل أولئك نبت طيب غرسته ورعيته أنت أيها المعلم فحق لك وواجب عليهم أن يردوا لك المعروف والجميل فلا أقل من أن يسعوا معك لنيل حقوق وأن يرفعوا أصواتهم معك ليضمن ويكفل لك المجتمع حياة كريمة بحقوق مصونة
” فلا كرامة لوطن إلا بكرامة معلميه “
ختاما نؤكد ” أن هيبة المعلم كرامة أمة ” فتحية فخر واعتزاز لكل معلم شريف فى هذا الوطن العظيم ، تحية لورثة الأنبياء خدمة العلم بناة عصب الأمة شبابها وفتياتها