أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلى على عمل من أعمالها العدوانية وذلك باقتحام مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية مما خلف وقوع ضحايا من الشهداء وارتفاع حصيلة ضحايا تلك المجزرة
ومن جانبه صرح متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن ما يجري في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية “مجزرة” تنفذها الحكومة الإسرائيلية، وذلك بعد مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى فلسطينيين بالمخيم.
ووصف نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة أن ما حدث ناتج عما ما سماه “العجز والصمت الدولي” هو ما يشجع الحكومة الإسرائيلية على هذه الممارسات
واعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن الخسائر البشرية المؤسفة التي وقعت أثناء المداهمة الإسرائيلية في جنين. وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين يحثون الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لخفض التصعيد، مشيرة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يسعون إلى فهم أكثر بشأن مداهمات جنين.
وفى قرار غير مسبوق أعلنت الرئاسة الفلسطينية، في وقت سابق اليوم، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، على خلفية قتل القوات الإسرائيلية 10 فلسطينيين خلال اقتحام مخيم جنين للاجئين صباح اليوم. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان إن “التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال لم يعد قائماً اعتباراً من الآن وأن السلطة الفلسطينية ستقوم برفع ملف جنين الى محكمة الجنايات الدولية ،
وفي تفاصيل أحداث جنين، كشفت مصادر أمنية لـ”وكالة الأنباء الفلسطينية” أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين، واعتلت أسطح المنازل في المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه الشبان.
وأكدت أن القوات الإسرائيلية قطعت التيار الكهربائي عن المخيم، ومنعت طواقم الإسعاف والصحافيين من دخوله. كما أقدمت جرافة اسرائيلية على تحطيم مركبات وواجهات محال تجارية بالقرب من مستشفى جنين الحكومي شمالي الضفة الغربية.
هذا ويعج مستشفى جنين بالمرضى معظمهم من الأطفال الذين أصيبوا بالاختناق نتيجة إطلاق القوات الإسرائيلية قنابل الغاز تجاه المستشفى.
وأفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل أعلنت رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة.