ظاهرة العنف و الاعتداء من الطلاب على المعلمين
يمكن تفسير تلك الظاهرة من خلال العديد من الأسباب التي ترجع إلي الطالب، والأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام وفي هذا السياق يتحدث الدكتور تامر شوقي استاذ علم النفس والتقويم التربوي بجامعة عين شمس
إن قصور الوالدين والأسرة عن تربية الاطفال في ضوء انشغالها بتدبير نفقات الحياة اليومية.
فقدان المدرسة لجزء كبير من دورها التربوي، في ضوء نقص أعداد المعلمين، وكثرة المناهج والمقررات، وضيق الوقت، وبالتالي اقتصر دورها علي تعليم الاطفال فقط.
غياب النماذج سواء في الاسرة أو المدرسة ( الوالدين والمعلمين) أمام الطلاب والتي تكسبهم سلوكيات الضبط الانفعالي وكيفية مواجهة المشكلات والضغوطات بشكل هاديء .
اهمال التربية الدينية والأخلاقية سواء في الاسرة أو المدرسة والتي تكسب الاطفال القيم والفضائل مثل الالتزام وضبط الذات واحترام الكبير.
سلب المعلم أي سلطات لمعاقبة التلاميذ، وعدم تفعيل لائحة الانضباط المدرسي بشكل جاد
و تعزيز الوالدين وتشجيعهم للابن علي عدم احترام المعلم ، من اسباب انتشار هذه الظاهرة أيضا.
اعلام أولياء الأمور بل والجمهور من خلال وسائل الاعلام بالعقوبات الموقعة علي بعض المعلمين مما يقلل من هيبة وقيمة المعلم .
معاناة بعض الطلاب من الاضطرابات النفسية والعقلية، بل وتعاطي البعض منهم مواد مخدرة.
النماذج السلبية للعنف في الدراما ووسائل الاعلام مثل قيام بعض الفنانين بأدوار البلطجة مما يدفع الطالب إلي تقليدها.
تمرد بعض الطلاب وخاصة في مرحلة المراهقة علي رمز السلطة ( وهو المعلم) ورغبته في اثبات ذاته من خلال الاعتداء عليه.
تغاضي بعض المعلمين عن التمسك بحقهم في عقاب الطلاب الذين يرتكبون حوادث عنف مما يشجعهم ويشجع غيرهم علي تكرارها.
بعض المقترحات لمواجهة ظاهرة العنف و الاعتداء من الطلاب على المعلمين
اعادة هيبة المعلم من خلال بعض الاجراءات مثل