كتب – محمود المهدي
هناك فئة كبيرة من الشعب المصري تشتكي من الارتفاع الجنوني للأسعار في جميع الاحتياجات الحياتية والمعيشية للمواطنين مع تدني مستوى الاقتصاد والجنيه المصري والمرتبات للموظفين بالمقارنة مع شراسة الأسواق والسلع والمنتجات والخدمات الخاصة والعامة .
وهناك شريحة واسعة من الشعب المصرى من غير الموظفين وليس هناك دخل ثابت يعينهم علي الحياة الصعبة التي تؤثر بالسلب علي الأسر والنفسية وهناك أصحاب المهن الحرة والتي في طريقها إلى الانقراض معاناة حقيقية وسط احتياجات وزمن قاسي لا يرحم ولا يحترم إلا القوي .
يقول أحد الشباب وأصحاب الحرف كل ما أتمناه أن أعيش حياة كريمة إنسانيه أوفر فقط مصاريف الطعام والشراب والعلاج ويقول لا انظر الي من هو أعلي مني ولكن كل ما يهمني حياة انسانيه وأتزوج وأحس بأني انسان فقط علي حد قولة .
ويقول آخر انا متزوج ورزقني ربي بثلاثة أولاد اثنين من الذكور وبنت واحدة في إعمار مختلفة وفي مراحل متقدمة من التعليم ومع هذا الوضع لا أستطيع أن البي مطالبهم من ملبس ومأكل ومصاريف ودروس خصوصية وجميعكم يعلم أن التعليم في المدرس غير مجدي ولا يستفيد منه الطلاب ولذلك يلجأ الكل الي الدروس تعويضأ عن ضعف المدارس الحكومية ويتسأل من أين لي أن أوفر كل هذا في وقت الأسعار تحرق جيوب جميع الأسر المصرية.